صرح وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، أمس الخميس، إن القول ب"عدم استرجاع الجزائر لأرشيفها الوطني المتواجد بالخارج كاملا يعود إلى خوفها من محتواه لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكهنات من البعض". وقال الوزير في تصريح للصحافة بمجلس الأمة على هامش جلسة علنية مخصصة للأسئلة الشفوية أن "عدم استرجاع الجزائر أرشيفها الوطني الموجود بالخارج ليس راجع إلى كونه يحتوي على ما يسيئ للجزائر"، مشيرا إلى أن التخوف من محتواه هو "مجرد تكهنات واعتقادات من البعض". وأشار الوزير الى وجود قانون "سنته الدول القوية عندما كانت الشعوب مستضعفة" ينص على "أن الأرشيف الذي يتم الاستحواذ عليه خلال الحروب يصبح ملكا لتلك الدولة" ولذا فان "الشكوك حول احتواء الأرشيف الوطني بالخارج على ما يسيء هو السبب في عدم استرجاعه لا أساس له من الصحة". وأوضح أن مطلب الجزائر لاسترجاع أرشيف الثورة هو "مطلب لن ينتهي إلا بالحصول عليه كاملا" ولو أن ذلك "سيكون طويلا بسبب الخلافات في التحاليل والرؤى بين الطرفين"، كما قال، قبل ان يشير بان الجزء الذي تم استرجاعه إلى حد الآن هو "جد يسير".