تم العثور على جثة شابين- أحدهما وجد معلقا إلى جذع شجرة- في كل من بلديتي الشفة وموزاية. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقات معمقة من أجل الوصول إلى ومعرفة الأسباب الحقيقية لوفاتهما. وتكشف المعلومات الأولية، التي بحوزة "الشروق"، أن الجثة الأولى تتعلق بثلاثيني مجهول الهوية تم العثور عليه بالقرب من جامعة البليدة رقم "2"، ببلدية العفرون، وكان سليما من آثار الاعتداء أو الضرب، لكنه مجرد من كل أغراضه ووثائق هويته، وتم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى العفرون. وبمدينة الشفة تم العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة بمحيط عيادة طبية خاصة، معلقا إلى جذع شجرة، ولم تستبعد التحقيقات الأولى أن يكون الضحية أقدم على الانتحار، وتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى.