حضّ خطيب صلاة الجمعة في طهران كاظم صديقي الرئيس الأميركي باراك أوباما على التعاون مع نظيره الإيراني حسن روحاني لإلغاء العقوبات على طهران، فيما خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإيرانيين بالفارسية، قائلاً: "لسنا مغفلين"، لكنه لم يستبعد لقاءه روحاني. لم يستبعد نتانياهو لقاءه روحاني، إذ قال في حديث لإذاعة "إن بي آر" الأميركية إنه سيفكر في الأمر إذا طُرح عليه. وأضاف: "إذا التقيت (الإيرانيين)، سأسألهم: هل أنتم مستعدون لتفكيك برنامجكم (النووي) في شكل كامل، إذ لا يمكنكم متابعة تخصيب" اليورانيوم. وكرر اتهامه طهران بالسعي إلى صنع سلاح نووي، معتبراً أن انفتاحها مجرد "كلام فارغ بلا معنى". وقال نتانياهو للقسم الفارسي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في إشارة إلى إيران: "إذا حصل هذا النظام الوحشي على أسلحة نووية، سيصبح خالداً مثل كوريا الشمالية، وسيستخدمها لقمع شعبه العظيم. وروحاني لا يستطيع تغيير القرارات الحقيقية التي يتخذها المرشد علي خامنئي". واعتبر أن روحاني "لا يمثّل الشعب الإيراني، بل رغبة في تغيير، لكن لم يتم التعبير عنها في انتخابات حرة"، وزاد: "أعتقد بأن (روحاني) لا يملك تفويضاً لتغيير القرارات الحقيقية التي يتخذها خامنئي الذي يريد أن تملك إيران أسلحة نووية". واستخدم نتانياهو اللغة الفارسية، قائلاً: "لسنا مغفلين"، لافتاً إلى تطلعه إلى تسوية ديبلوماسية حقيقية للملف النووي، لا وهمية (قالها بالفارسية). وذكّر بالصداقة التاريخية بين اليهود والفرس.