ذكرت صحيفة ''فايننشال تايمز'' البريطانية أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون إمكانية تقبّل مضي إيران في تخصيب اليورانيوم الّذي حظرته الأممالمتحدة خشية أن تحصل طهران على الأسلحة النووية. الخبير السابق في وزارة الخارجية الأمريكية مارك فيتزباتريك قال ''هناك مأزق حقيقي بين المطالب الغربية بوقف التخصيب، والرغبة الإيرانية في الاستمرار''، مضيفاً أنه ''لا يوجد ما يوحي بتسوية واضحة بين الموقفين''. تريتا بارسي رئيس المجلس الإيراني الأمريكي الوطني قال ''ثمة إدراك متنام في واشنطن بأن منع التخصيب كلياً، وإن كان هو المبتغى، ما زال غير منطقي''، مشيراً إلى أن ''الولايات المتحدة قد تبقي على المنع الكامل موقفاً علنياً لها، مع إدراكها أن الأمور ربما لا تفضي إلى هذه النتيجة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق ما''. ولفتت فايننشال تايمز إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لخص الرسالة الأمريكية إلى طهران بالقول ''لا تطوروا أسلحة نووية''، وهي كلمات لا تستبعد فكرة القبول بالتخصيب الإيراني، مقارنة بكلمات الرئيس السابق جورج بوش الذي كان أكثر تحديداً في المطالبة بوقف التخصيب الإيراني.