باشر وفد من الاقتصاديين ورجال أعمال ومنتخبين جزائريين، إبرام اتفاقيات شراكة في أندونيسيا مع عدد من المؤسسات الأندونيسية، حيث يتواصل معرض للمنتجات المصدرة من جاكارتا، ويأمل الجانب الاندونيسي نقل الكثير من المنتجات والتجارب الأندونيسية، خاصة في الصيد البحري والمعدّات الحربية والصناعات الخفيفة التي جعلت أندونيسيا واحدة من القوى الاقتصادية العشرين الكبرى في العالم. بينما يأمل الجانب الجزائري الذي يقوده اتحاد التجار الجزائريين والغرفة التجارية، إلى نقل التجربة الأندونيسية الفريدة وكسر عقدة انتظار الآخر للتعريف بالمنتجات الجزائرية، وإحداث طفرة مشابهة لما حدث في أندونيسيا البلد المسلم الذي كان مصدّرا للنفط، قبل أن يتحول إلى مستورد له، ومعوضا خسارة موارد النفط الذي بدأ ينضب إلى مواد صناعية يصدرها للقارات الخمس، وستتواصل زيارة الوفد الجزائري لعدد من المقاطعات، إضافة إلى اتفاق توأمة بين مدينة بسكرة ومدينة في مقاطعة جاوة الأندونيسية سيتم إبرامه نهار غد. ويأمل رجال الأعمال وغالبيتهم من بسكرة وغرداية كما قال عبد المجيد خبزي في التعريف المباشر بإمكانات الجزائر، بعد أن اكتشف أن التمور الجزائرية يتم تصديرها من أطراف غير جزائرية، والنهل من التجربة الأندونيسية التي صارت محل اهتمام كل البلدان في العالم، فالبلد حقق اكتفاء ذاتيا.