ضمن الثلاثاء، لاعبو المنتخب الوطني بتأهلهم للمرة الثانية على التوالي إلى كأس العالم، 150 ألف يورو وهي القيمة المالية التي حددها الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مقابل اقتطاع ورقة الترشح المونديالية، وفق سلم المنح الذي كان اتفق بشأنه مسؤولو الفاف مع اللاعبين، وينتظر أن تصل المكافآت التي ستكون من نصيب زملاء تايدر إلى مستويات قياسية، على اعتبار أن المنحة المذكورة أعلاه تخص ما ستقدمه الفاف فقط، دون ذكر المكافآت التي وعدت بها رئاسة الجمهورية، والرعاة الرسميون ل"الخضر"، على غرار نجمة، كوكا كولا والممول الجديد عمر بن عمر. وتعتبر المنحة التي تحصل عليها لاعبو المنتخب الوطني، دون احتساب ما سيجنونه تباعا بظهور الأرقام التي سيعلن عنها من قبل الرئاسة والممولين، من أكبر المنح المعلن عنها عالميا مقارنة بالمنتخبات التي تأهلت إلى موعد بلاد السامبا، وعلى رأسها العالمية والكبيرة منها، فالمنتخب الألماني مثلا الذي كان أول المتأهلين إلى كأس العالم، لن تتعدى منحة أحسن لاعب لديه 200 ألف يورو، لأن الاتحاد الألماني خصص 20 ألف يورو لكل لاعب عن كل مباراة يلعبها في التصفيات، وبما أن بعض اللاعبين لعب عشر مباريات كاملة فإنه سيتحصل على هذا المبلغ، أما أغلب اللاعبين وعلى رأسهم ماركو روس، نجم بوريسيا دورتموند فلن تتعدى منحته 140 ألف يورو، في حين أن اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم خصص 13 ألف يورو لزملاء دروغبا نظير التأهل، أما زملاء إيتو، فلم تتعدى المنحة المخصصة لهم سقف 75 ألف دولار فقط.