شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية، الأربعاء، ثمانية غارات على أهداف بشمال وجنوب قطاع غزة، دون وقوع اصابات. وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إن الطائرات الاسرائيلية أغارت على موقع تدريب تابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي" شمال القطاع، فيما دمرت مزرعتي دواجن بمدينة خانيونس جنوبا، وقصفت أيضاً النفق الذي اكتشفته شرق خانونس. وقال مواطنون إن أضرار مادية كبيرة حدثت في منازلهم، جراء قصف موقع التدريب التابع لسرايا القدس، لكن دون وقوع اصابات. وفي جنوب القطاع أغارت الطائرات الحربية على مزرعتي دواجن في منطقة حي المنارة بمدينة خانيونس، مما أدى إلى تدمير المزرعتين. من جانبه أعلن الناطق العسكري الاسرائيلي موتي الموغ، إن الغارات الاسرائيلية على أهداف بقطاع غزة، تأتي كرد على إطلاق قذائف صاروخية على جنوب اسرائيل. وحملت حركة "حماس" اسرائيل مسؤولية القصف، محذّرة من مغبة الاستمرار في هذا التصعيد، وأكد مشير المصري القيادي في الحركة ان "المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب بكل الوسائل المتاحة في ضوء الرؤية الوطنية الجامعة". ويأتي القصف الاسرائيلي على قطاع غزة؛ في الوقت الذي يعاني فيه سكان القطاع من استمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بسبب عدم وجود الوقود اللازم لتشغيلها. وانعكست أزمة الكهرباء على كافة مناحي الحياة لدى سكان غزة، وباتت الحياة الطبيعية مقتصرة على 6 ساعات يومياً، وهي التي يتم توصيل الكهرباء لهم فيها.