يستضيف الرئيس الأمريكي جورج بوش في مزرعته في ولاية تكساس المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، حيث سيجري الجانبان محادثات من المتوقع أن يطغى عليها الشأن النووي الإيراني. وتأتي زيارة ميركل للولايات المتحدة في أعقاب زيارة مماثلة قام بها في الأسبوع الماضي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن الزعيمين سيناقشان سبل العمل المشترك في المجال الدبلوماسي، من اجل إجبار إيران على التخلي عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم." وكانت ميركل قد أكدت أن بلادها تفضل الحل الدبلوماسي، ولكنها ستؤيد فرض عقوبات أقسى على طهران إذا كان ذلك ضروريا. وقد كان الرئيس بوش في استقبال ميركل وزوجها لدى وصولهما إلى مزرعته القريبة من مدينة كروفورد في ولاية تكساس، واصطحبهما في جولة قصيرة في المزرعة قبل توجه الجميع لتناول طعام العشاء. ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان أيضا القضايا التي تهم أفغانستان والشرق الأوسط والعراق والتغير المناخي وبورما ومفاوضات الدوحة التجارية. يذكر أن ميركل أصبحت من الزعماء الأوروبيين المقربين من الرئيس بوش منذ انتخابها مستشارة عام 2005. ويقول المراسلون إن زيارة ميركل وزيارة ساركوزي التي سبقتها، تمثلان جزءا من حملة يقودها الرئيس بوش هدفها التقرب من هذين الزعيمين الأوروبيين المهمين. الشروق أون لاين. الوكالات