أكد مدير الوكالة الوطنية للاتصال و الإشهار بوسنة على أن الطبعة ال12 ناجحة كما وكيفا من خلال إحصائيات كثيرة- فحسبه-تدعمت هذه الطبعة بخمسة دول جديدة كأمريكا اللاتينية،الهند و العراق،و بحوالي 82 ألف عنوان كما حرص المنظمون على عدم الفصل بين دور النشر الجزائرية و العربية في الأجنحة خاصة و أن الناشرون الجزائريون اخذوا هذه المرة من 14700 متر مربع ما قدره 9500 متر مربع و خصص 15 بالمائة من المساحة العامة لكتاب الطفل و الشباب. اعتبر بوسنة الإقبال الكبير على المعرض دليل قوي على نجاحه خاصة و أن المنظمين قد خصصوا تسعيرة رمزية لتذكرة الدخول،هذا و اعتبر العناوين الممنوعة و التي بلغت 1200 عنوان منذ انطلاق فعاليات الصالون من اختصاص اللجنة الوزارية المشتركة و بالتالي عملية المنع خارج عن نطاق المنظمين و أكد في اتصال مع الشروق على أن الروائية أحلام مستغانمي أكدت حضورها و هو السبب الذي جعلها تبرمج مع آخر فقرة ثقافية في عمر الحدث أي اللقاء الأدبي الذي خصص للأصوات النسوية و الذي تخلفت عنه الكثير من الأسماء الفاعلة في الساحة الأدبية و الإبداعية العربية. أما عن غياب الوفد اللبناني عن التظاهرة فأكد على غياب أسباب واضحة لحد كتابة هذه الأسطر. آسيا شلابي