أكد قاضي التحقيق الفرنسي مارك تريديفيك، المكلف بقضية مقتل رهبان تيبحيرين، لفرانس 24 أنه وصل الاثنين إلى الجزائر. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن لأسر الرهبان أن الحكومة الجزائرية أعطت موافقتها على زيارته للجزائر. قال القاضي مارك تريديفيك، لقناة "فرانس 24" إنها قد تكون الفرصة لإطلاق التحقيق في قضية مقتل رهبان تيبحيرين السبعة في ماي 1996 بجبال منطقة المدية. ويأتي القبول الجزائري باستقبال القاضي الفرنسي بعد 17 عاما من الانتظار من قبل أسر الرهبان، الذين اختطفوا ليل26 -27 مارس 1996 من ديرهم المعزول بالمدية، ليعثر بعد ذلك على رؤوسهم مقطوعة في الثلاثين من ماي على طريق جبلية. لكن جثثهم لم يعثر عليها حتى الآن، ما أثار فرضية أن غيابها يهدف إلى إخفاء أسباب موتهم. ويركز التحقيق القضائي منذ 2009 بفرنسا على احتمال مقتلهم عن طريق الخطأ من قبل الجيش الجزائري وفقا لشهادة ملحق عسكري سابق في سفارة فرنسا في الجزائر، وهو ما تنفيه الجزائر. وتبنت العملية وقتها الجماعة الإسلامية المسلحة، التي كان يتزعمها جمال زيتوني.