قام، أول أمس، قاضي التحقيق الفرنسي مارك تريديفيك، بكنيسة الأطلس في تيبحيرين أعالي مدينة المدية، بزيارة تمهيدية مصحوبا بممثل عن الطرف القضائي الجزائري وطبيب شرعي قبل مباشرة إجراءات التحقيق المعلن عنه في قضية اغتيال الرهبان السبعة سنة 1996، بعد اتفاق قضائي بين الدولتين. حيث تم اللقاء مع القيّم بشؤون كنيسة الأطلس، الراهب جون ماري لاسوس، مع القيام بمعاينة مختلف أجنحة الكنيسة، والمكان الذي تم فيه دفن رفات الضحايا. يأتي هذا أياما قليلة بعد تصريح الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال لقاء جمعه بالإيليزي مع عائلات الضحايا ومحاميهم، باتريك بودوين، الذي أفاد بموافقة السلطات الجزائرية على فتح تحقيق في القضية.