يعتبر الفنان الجزائري الوحيد في العالم الذي لا يدفع الضرائب ولنوضح أكثر ونبين الأسباب بأن الفنان الجزائري ليس له نقابة وهو ليس مسجل في صندوق الضمان الاجتماعي، لكن بعض الفنانين يتحصلون على أموال طائلة من الحفلات والأعراس ويتقاضون أموالهم "كاش" هنا تكمن الأزمة. حيث لا يمكن التحكم في حركة رؤوس الأموال للفنانين، لأنها لا تمر على جهة رسمية لكي تتحكم فيها، بل كل التعاملات تتم بطريقة الكاش. ويأتي المشكل الثاني وهو مع منتجي أشرطة الكاسيت وسي دي. وتقول بعض المعلومات ان المنتجين يتهربون من الضرائب بطريقة معروفة وقديمة، حيث يشتري المنتج دمغات التي توضع على السي دي والكاسيت ،مثلا يشتري 5000 دمغة للمطرب الواحد بعد ذلك يستعمل الدمغات لأربعة مطربين أو أكثر ويصرّح بأنه باع فقط 500 كاسيت وبهذا يكون قد ضرب عصفورين بحجر، يدفع ضريبة الأربعة مطربين بمطرب واحد، وقد جاءت كل محاولات الضرائب بالفشل، لتقنين المشكل والقضاء عليه، والفنان الجزائري معروف بتهربه من الضرائب حتى في الخارج. ونتذكر حادثة الشاب خالد مع الضرائب الفرنسية التي تسببت في نفيه إلى مدينة "لوكسمبورغ" بعد أن كان مدانا ب8 مليون أورو وهناك أمثلة في العالم. والمشكل أيضا كبير في مصر هيوليود الشرق، حيث تعاني الضرائب من التصريح الكاذب لحركة رؤوس الأموال للمنتجين السينمائيين والموسيقيين وهناك حادثة، حيث أجبر الفنان يونس شلبي والمريض جدا في هاته الأيام الى بيع أثاث منزله لدفع الضرائب المتراكمة عليه وإحالة ملفات الفنان صلاح السعدني والمطربة روبي والمنتج محمد السبكي على العدالة لمحاكمتهم في التهرّب الضريبي ويبقى هذا الملف مفتوحا دون حلول وكل طرف يعطي الحق لنفسه. سهيل.ب [email protected]