توقعت وسيلة إعلام فرنسي أن يتقلّد الرئيس السابق لهذا البلد نيكولا ساركوزي، منصب الرجل الإداري الأول في نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، بتدعيم من سلطات قطر. ومعلوم أن نادي "البي آس جي" تمتلكه شركة استثمارات مقرّبة من الأسرة الحاكمة لقطر منذ صيف 2011. وقالت صحيفة "ليكسبريس"، الأربعاء، إنه لا يسبتعد أن تلجأ الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان في المستقبل القريب، إلى إسناد منصب رئيس النادي إلى نيكولا ساركوزي بديلا للإطار ناصر الخليفي الذي تردّد مؤخرا أنه عيّن وزيرا ببلده الخليجي. واستندت هذه الصحيفة فيما ذهبت إليه في كون ساركوزي مناصرا وفيا لنادي العاصمة الفرنسية حيث يتابع باهتمام أخبار ونتائج الفريق، وأحيانا يحضر إلى الملعب للتفرّج على مقابلاته. ومقرّبا من السلطات القطرية وقد لوحظ ذلك خلال أحداث ما سمّي ب "الربيع العربي"، ومساندته لملف احتضان الإمارة الخليجية لمونديال 2022. كما زعمت أن ساركوزي تدخل في ضبط بعض الخيارات الإستراتيجية لصاحب لقب بطولة فرنسا للموسم الماضي. وأضافت "ليكسبريس" أن فرضيتها قد تتجسّد إذا انسحب ساركوزي من المجال السياسي، خاصة وأن بعض رموز تيار اليمين تعوّل عليه وتشرحه لرئاسيات فرنسا عام 2017. بقي التذكير أن نيكولا ساركوزي (58 سنة) فرنسي الجنسية من أصول مجرية، يهودية العرق.