رفض القطري ناصر الخليفي مالك ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم بشكل قاطع الإدانات بشأن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في بلاده ، التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة 2022 . وقال الخليفي في مقابلة نشرتها اليوم الجمعة صحيفة (فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج) الألمانية "يزعجني كثيرا أن أستمع إلى تلك الشكوك. يمكنني تماما التأكيد أنه فيما بيننا لا توجد انتهاكات لحقوق الإنسان. قوانين بلادنا صارمة للغاية. نحن القطريون شعب عطوف ، لا نسمح أبدا بحدوث شيء كهذا". ورد الخليفي /39 عاما/ بذلك على تقرير صدر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية ، التي أدانت وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في أعمال بناء المنشآت التي ستستضيف الحدث ، ووضعت قطر في مركز الانتقادات. ورفض رئيس باريس سان جيرمان كذلك وجود أي علاقة بين الاستثمارات الهائلة القطرية في كرة القدم الفرنسية ، وحصول البلاد على حق تنظيم المونديال. وقال "تلك الشائعة مغلوطة. عندما قررنا في 2004 شراء ناد أوروبي ووضعنا نصب أعيننا باريس ، لم نكن نفكر بعد في المونديال. فزنا رسميا في عملية الاختيار. قطر تستحق أن تكون جزءا من المجتمع الدولي لكرة القدم". وتستند الانتقادات الموجهة إلى مونديال قطر في الأساس إلى لقاء عقد بقصر الإليزيه قبل أيام من حصولها على شرف التنظيم. في ذلك اللقاء جلس إلى نفس الطاولة الرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزي ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرنسي أيضا ميشيل بلاتيني ، وأمير قطر وولي العهد في ذلك الحين تميم بن حمد آل ثاني. ولم ينف بلاتيني ، الذي صوت لمصلحة قطر ، حفل العشاء ذاك ، لكنه نفى أن يكون قد تم التوصل الى اتفاق بالتواطؤ. وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر قبل أسبوع أن ألمانيا وفرنسا صنعا "لوبي" لمصلحة ترشيح قطر 2022 "لأن هناك الكثير من المصالح الاقتصادية".