تمكنّت مصالح الأمن بوهران، الأسبوع الماضي، من وضع حدّ لشبكة وطنية كانت تنشط في مجال سرقة السيّارات وتزوير وثائقها وتهريبها ما بين باتنةووهران، حيث تمّ إلقاء القبض على الرأس المدبّر المدعو "ر.س" البالغ من العمر 26 سنة والذي ينحدر من ولاية باتنة وشريكته المسمّاة "م.ع" 26 سنة إضافة إلى شاب آخر من نفس الولاية، بينما يقيم 5 أشخاص ينتمون إلى نفس الشبكة بوهران، تتراوح أعمارهم مابين 19 و43 سنة، وقد تمكنّت مصالح الأمن من القبض عليهم بعدما زرعوا الرعب على مستوى عدّة أنحاء من الولاية واستولوا باستعمال التهديد والاعتداء بالأسلحة البيضاء على عدّة سيّارات مختلفة الأنواع، كان آخرها من نوع "كيا" أودع صاحبها شكوى، وثبت أنّ أفراد العصابة كانوا يتقاسمون الأدوار فيما بينهم فيما يتعلّق بالسرقة وتزوير الوثائق وتهريب السيّارات المسروقة ما بين ولايتي وهرانوباتنة، مع استعمال هويّات مزوّرة وانتحال شخصية الغير، وبناء على ذلك تمّ تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح، الأسبوع الماضي الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقّت بالتهم التالية، تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، التزوير واستعمال المزوّر وإخفاء أشياء مسروقة وانتحال هويّة الغير، مع الإشارة إلى أنّه تمّ تفكيك عدّة شبكات خلال الأشهر الأولى من هذه السنة، كان آخرها شبكة أحد أفرادها طالب جامعي من ولاية قسنطينة، كانت تحتال على الوكالات الخاصّة لكراء السيّارات للسطو عليها.