رد وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس أول أمس على الانتقادات التي وجهها له امين عام الأرندي احمد أويحي في إحدى تجمعاته التي وصفه فيها ب"بابا نوال"مؤكدا مواصلته دعم الجمعيات و منظمات المجتمع المدني وقال ولد عباس"بابا نوال موجود وسيبقى" . أشار وزير التضامن الوطني في الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في الملتقى حول المصدومين نفسيا الذي انطلقت أشغاله أول أمس بالمركز الوطني للتكوين المهني للمعاقين حركيا بخميستي في ولاية تيبازة إلى أن سياسة التضامن التي اعتمدها ستتواصل رغم الانتقادات الموجهة له من أغلبية الأحزاب السياسية التي ميزها وصفه من قبل أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي ب"البابا نوال". وفي إطار أشغال الملتقى الذي حضره ممثلون عن برنامج المم المتحدة والهلال الحمر الجزائري وممثلين عن ست وزارات وأخصائيين نفسانيين أشار ولد عباس إلى أن الجزائر عاشت 19 كارثة طبيعية منذ سنة 1999 خلفت 12 ألف عائلة تعرف حالات الإصابة بالصدمات النفسية من بينهم 9900 تم التكفل بها في الجانب المادي من خلال ميزانية رصدتها الوزارة لغرض التكفل بضحايا المأساة الوطنية والكوارث الطبيعية والمقدرة ب18,6 مليار دينار . غير أن التكفل النفسي حسبه لم تقم به الدولة كما ينبغي له وهو ما يشكل موضوع الملتقى الذي تم التحضير له طيلة ستة أشهر وتم تسخير 1584 مختص نفسي لمعالجة الحالات واسترداك التأخر المسجل في هذا الإطار. ب.بوجمعة اطبع هذه الموضوع عودة الى الخلف أغلق هذه الصفحة اضغط هنا لتحديث الصفحة