عاد أحمد أويحيى رئيسا للحكومة، رغم النصيحة التي وجهها له في يوم ما وزير التضامن جمال ولد عباس. * الذي قال إن انتقادات أمين عام الأرندي للسياسة التضامنية للحكومة محاولة للعودة إلى الحكم. وقال أيضا إنه مخطئ ولن يعود إلى الحكم عبر هذه البوابة، غير أن أويحيى عاد وسيجد نفسه مجبرا على التعامل مع "البابانوال"، وهي التسمية التي أطلقها أويحيى على ولد عباس ذات يوم. وهي التي أدّت إلى تنابز وملاسنات بينهما، فكيف سيتعامل "البابا نوال" مع رئيسه الجديد، وهو الذي جزم بعدم عودته إلى الحكم؟