حذر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، من أن ينتهي حس الدعابة والتصريح غير ذي قيمة الذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي وصف عودة وزير داخليته إيمانويل فالس إلى بلاده بعد زيارة إلى الجزائر بالإنجاز، إلى نتائج عكسية، متمنيا تحركا إيجابيا من الطرف الفرنسي، يمكن من طي إيجابي لصفحة ما بدر من هولاند والتي وصفها بالحادثة خلال الأيام المتبقية من السنة الجارية. وتعمد وزير الشؤون الخارجية العودة بأثر رجعي للتذكير بمحطات زيارة الدولة التي قادت فرنسوا هولاند إلى الجزائر نهاية السنة الماضية، عندما سئل خلال الندوة الصحفية التي نشطها مناصفة مع نظيره الصيني عن رد فعل الجزائر تجاه المزحة السامجة التي أثارت سخطا وغضبا داخل الجزائر، حيث قال لعمامرة صراحة: "حس الدعابة الذي بدر من هولاند قد يقود إلى نتائج عكسية". وإن أبدى لعمامرة دبلوماسية مضاعفة في رده فقد تفادى الخوض في تفاصيل النتائج العكسية التي توقع أن تكون صدى لتصريحات هولاند، واكتفى بالقول: "لقد انتهت سنة 2012 بنجاح باهر لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس فرنسوا هولاند ولا نتمنى أن تنتهي سنة 2013 بنقطة سيئة، مضيفا: "نتمنى في الأيام المتبقية من سنة 2013 أن نجد الوسائل اللازمة لطي الصفحة حول هذه الحادثة إيجابيا". وعاد لعمامرة ليذكر الرئيس هولاند: "منذ عام فقط استقبلنا الرئيس الفرنسي في زيارة دولة رسمية واستقبلته حشود جماهيرية في العاصمة وتلمسان وحظي الرئيسان باستقبال خاص. رسمت زيارة الوزير الأول لهذا البلد مؤخرا نفس السيناريو. وخلال هذه الزيارة قال ممثل الدبلوماسية الجزائرية: "لم نشعر في أي لحظة منها نوعا من القلق على أمن وسكينة وزير الداخلية إمانويل فالس ولا على الوزير الأول الفرنسي.