اقترح رجل الأعمال رشيد نكاز، المرشح الحر للإنتخابات الرئاسية 2014 توفير 800 ألف منصب عمل خلال خطة خماسية هي عمر العهدة الرئاسية في حال فوزها بها مطلع العام المقبل. ونشر نكاز تفاصيل هذه الخطة المتعلقة بالتشغيل في الجزائر على موقعه الإلكتروني، والتزم بإعطاء أولوية للتكوين المهني وإنشاء شركات جزائرية وأجنبية في مناطق صناعية حرة. وقال رشيد نكاز إنه سيعمل على إنشاء مدارس تكوين في كل الولايات بهدف تعليم وظائف يدوية وفي الإعلام الآلي، كما سيقوم بإنشاء 48 منطقة صناعية حرة في جميع الولايات لجذب الشركات الجزائرية والأجنبية المنتجة للمعدات والسلع المخصصة للإستهلاك (وليس التسويق والتوزيع) من أجل توظيف الشباب. وأضاف أن هذه الشركات الجديدة التي يتم انشاؤها، لن تدفع أي ضرائب لمدة 5 سنوات في المدن الشمالية، ولمدة 10 سنوات في مدن الصحراء. وأكد المترشح لرئاسيات 2014 أنه سيغير تغيير قانون ال 49/51، حيث يمكن للشركات الأجنبية أن يكون لها أغلبية رأس مال الشركات التي تقوم بتنصيبها في الجزائر (أي 51/49) ولكن بشرط الامتثال لعدد الوظائف التي تتعهد بإنشائها في الجزائر من أجل توظيف جزائريين، بصفة تعاقدية، كما أن هذه الشركات إذا لم تخلق مناصب الشغل المتفق عليها في الواقع في ظرف 5 سنوات، يصبح المساهم الجزائري تلقائيا المساهم الأكبر في الشركة، مشيرا إلى أن هذه الشركات بإمكانها إنشاء أكثر 350 ألف وظيفة خلال 5 سنوات. وأوضح أنه سيتم إنشاء وكالة وطنية للعمل من أجل إضافة جميع طالبي العمل وجميع عروض العمل إلى مرجع خاص، كما ستقوم لجنة مستقلة بإدارة قاعدة البيانات المتعلقة بهذا المرجع لتجنب مشاكل "المعريفة" والمحسوبية. وفي قطاع السياحة تعهد نكاز بتطوير السياحة الدولية من أجل توفير مناصب شغل مؤهلة في مجالات الإدارة، والموارد البشرية وغير المؤهلة كالعمل في المطاعم، والفنادق، وترميم المواقع التاريخية للشباب العاطل عن العمل. وفي المدن، التزم رشيد نكاز ببناء منازل مخصصة لاستقبال العمال الشباب حتى يتمكن الشباب القادمون من المناطق الريفية من الاستفادة من سكن منخفض التكاليف خلال فترة المشاريع، مؤكدا أنه بهذه الطريقة، سيلاحظ انفجار الإيرادات بالنسبة للشركات الصغيرة في المناطق السياحية، مشيرا أنه يعتزم في البداية وضع أولوية على السياحة العائلية والثقافية، مؤكدا أنه يمكن أن تخلق السياحة خلال 5 سنوات أكثر من 450 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.