حصلت "مايوت" التي تقع غرب "إفريقيا" على عضوية الاتحاد الأوروبي في مطلع الشهر الجاري، وبهذا أضاعت "تركيا" فرصتها لتكون أول دولة إسلامية تدخل الاتحاد الأوروبي، و"جزيرة مايوت" هي من ضمن أرخبيل "جزر القمر"، وتقع في الطرف الشمالي من القنال الفاصل بين "موزمبيق" و"مدغشقر". كانت مايوت قد أعلنت تبعيتها التامة لفرنسا عام 2011 بعد استفتاء شعبي تم عام 2009. ويمثل المسلمون 97% من إجمالي تعداد السكان في "مايوت"، وتستخدم اليورو في تعاملاتها منذ فترة، وعلى الرغم من وجود فريق قومي لكرة القدم في "مايوت"، فإنها ليست عضوًا في الفيفا ولا اتحاد الكرة الإفريقية، ويبلغ عدد سكانها 186 ألف نسمة، 61% منهم مولودون على الجزيرة.