تنظم جمعية الإرشاد والإصلاح الجمعة والسبت، الطبعة ال11 لملتقى الفكر الإسلامي، والذي اختارت له الجمعية التي أسسها الشهيد محمد بوسليماني، شعار "الشباب في الهدي النبوي.. انتماء أو اقتداء". وقدم نائب رئيس الجمعية إسماعيل بن خوخة، في لقاء مع "الشروق" الخطوط العريضة للمتلقى الذي يفتتح الجمعة بفندق الشيراتون، ويتميز الملتقى في نسخته لهذه السنة، بناقشة موضوع الشباب بين الهدي النبوي والتحديات الراهنة، ويحاضر في الملتقى عدد من الشخصيات العربية كالشيخ عبد الفتاح مورو، والدكتورة رفيدة الحبش، ولينا الحمصي، وماهر الشلال، ومن الجزائر الشيخ عبد الرزاق ڤسوم، و الأستاذة داودي، وعبد النبي، وعبد القادر بكار، عبر ثلاثة محاور هي الشباب في الهدي النبوي، الشباب و التحديات الراهنة، الشباب والعمل التطوعي، وسيتبع الملتقى بحفل إنشادي الثلاثاء المقبل، بمشاركة نخبة من المنشدين. وقال إسماعيل بن خوخة، أن هدف الملتقى إيصال رسالة أن الشاب الجزائري الصالح له واجب على الجزائر، وثانيها لصنّاع القرار مفادها أنه من واجبهم توفير سبب الرقي بالشباب في مرحلة التعليم، ومن ثم توفير عمل له. وعن نشاط الجمعية، ذكر إسماعيل بن خوخة، "المستفيدون من جمعية الإرشاد والإصلاح في كافة المناحي في حدود 400 ألف شخص"، وسجل على سبيل المثال استفادة 700 ألف شخص من الوجبات المقدمة خلال شهر رمضان، وتسليم 40 ألف قفة، أما عن كفالة الأيتام ومساعدة الأسر المحتاجة فمست 12 ألف مستفيد، زيادة على تكفلها ب11 ألف طالب وطالبة في المدارس القرآنية، و12 ألف منتسب لمراكز استقبال الأطفال رياض الأطفال . وأشار اسماعيل بن خوخة، إلى بعض المشاكل والتضييق الذي يعتري نشاط الجمعية، ومن ذلك عدم منح القاعات العمومية للقيام بالنشاطات، ما يدفع الجمعية إلى تأجير القاعات لدى الخواص، وغياب أي شكل من أشكال الدعم العمومي لهم، وقال بشأنه "وإن تم فإنه يتم بمزاجية لدى المسؤولين".