سطرت عدة جمعيات نشاطات متنوعة احتفالا بالمولد النبوي الشريف، والتي تنوعت بين ملتقيات فكرية وزيارات لدور العجزة وكذا سهرات فنية وعمليات ختان للأطفال، برامح تسعى من خلالها مختلف الجمعيات أن تعيش العائلات الجزائرية بمختلف شرائحها أجواء مميزة تسودها الفرحة وروح التضامن والتآخي. في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أعدت مجموعة »متطوعون بلا حدود« برنامجا ثريا ومتنوعا بمناسبة مولد خير الأنام عليه الصلاة والسلام وهذا بدار المسنين بسيدي موسى، وهي الالتفاتة الطيبة التي تهدف من خلالها طبع البسمة على وجوه الشيوخ والعجزة المقيمين بها ومقاسمتها الفرحة في هذا اليوم السعيد، خاصة لهذه الشريحة من المجتمع المحرومة من الدفء العائلي. ''متطوعون بلا حدود'' تزور دار العجزة بسيدي موسى وحسب ما أكده سمير عضو بالمجموعة، فإن هذا البرنامج يمتد على مدار يومين، حيث سيقوم الشباب المنخرط في المجموعة بزيارة إلى دار العجزة المتواجدة بسيدي موسى وهي المبادرة التي تهدف إلى إدخال الفرحة والبسمة إلى قلوب هؤلاء المسنين الذين تخلى عنهم ذويهم ليجدوا أنفسهم بعد أن تقدم بهم العمر في أحضان دور باردة تفتقد إلى الدفء والحنان. وعليه-سطرت عدة جمعيات نشاطات متنوعة احتفالا بالمولد النبوي الشريف، والتي تنوعت بين ملتقيات فكرية وزيارات لدور العجزة وكذا سهرات فنية وعمليات ختان للأطفال، برامح تسعى من خلالها مختلف الجمعيات أن تعيش العائلات الجزائرية بمختلف شرائحها أجواء مميزة تسودها الفرحة وروح التضامن والتآخي. يضيف ذات المتحدث- أطلقت المجموعة حملة لجمع المساعدات والهبات لهذه الشريحة التي هي في أمس الحاجة إلى الرعاية والاهتمام، وذلك من خلال دعوة المحسنين من أجل التبرع بكل ما يمكن أن يسعد هؤلاء من مأكل وملبس وغيرها من الهدايا، وهي المساعدات التي ستسهم في إنجاح المبادرة بشكل كبير. وتعتبر هذه العملية التي تقوم بها » متطوعون بلا حدود« الثالثة من نوعها، والتي استطاعت من خلالها أن تخلق جوا عائليا مميزا للمسنين الذين يعيشون بالمركز، حيث سطرت لهم برنامجا ثريا يشمل السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري والمصادف لمولد خير البرية عليه الصلاة والسلام. حيث سيتم خلال اليوم الأول- يقول محدثنا- الاعتناء بالمسنين من خلال الاهتمام بمظهرهم وتهيئته عن طريق حلق شعرهم وتوزيع ملابس جديدة عليهم، أما اليوم الثاني فسيعرف تنظيم وجبة غذاء وعشاء لهم، بالإضافة إلى إقامة حفل فني كبير من إحياء كوكبة من الفنانين والذي سيمنح المناسبة أجواء مميزة تدخل المزيد من الفرحة في نفوس المسنين. وتضم المجموعة التي تنشط في إطار العمليات الخيرية 40 شابا منهم العمال والطلبة والفنانين وغيرها من الشرائح الاجتماعية، والذين سخروا أوقاتهم من أجل تفعيل العمل التطوعي الإنساني في المجتمع ومساعدة الفئات الهشة من المجتمع، حيث تنشط حسب ما أشار إليه سمير في مختلف المجالات التربوية، والثقافية، وكذا البيئية، ناهيك عن تنظيم الحملات التحسيسية التي تصبو من خلالها إلى تنمية المجتمع وغرس السلوكات الإيجابية بين أفراده. وعليه أطلقت المجموعة عبر صفحتها في الفيس بوك نداء للمحسنين من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الإعانات والذي من شأنها أن ترفع من معنويات هذه الفئة المنسية. ملتقى فكري وإنشادي لجمعية الإرشاد والإصلاح وككل مرة تدأب جمعية الإرشاد والإصلاح على تنظيم أسبوع المولد النبوي الشريف حيث سطرت هذه السنة نشاطين كبيرين تحتفي من خلالهما بإحياء مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام، وذلك يومي الأربعاء والخميس، عبر برنامج ديني فكري وإنشادي تحيي فعالياته كوكبة من العلماء الجزائريين والعرب وكذا منشدين معروفين. ويتمثل النشاط الأول الذي بادرت بتنظيمه في ملتقى الفكر الإسلامي والذي سيعقد في ال10 و11 من الشهر الجاري بفندق الشيراطون بحضور كوكبة من العلماء والدعاة أبرزهم الشيخ عبد الفتاح مورو والدكتورة لينى الحمصي والدكتورة رفيدة الحبش وعلماء من داخل الوطن على غرار رئيس جمعية العلماء المسلمين الشيخ عبد الرزاق قسوم والدكتور عبد القادر داودي والدكتور محمد عبد النبي. وسيناقش الملتقى في طبعته لهذه السنة موضوع »الشباب بين الهدي النبوي والتحديات الراهنة« فيما اختير له شعار » شباب على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ..انتماءٌ واقتداءٌ«. أما النشاط الثاني فيتمثل في الحفل الإنشادي الكبير والمزمع تنظيمه يوم الرابع عشر من شهر جانفي ابتداء من الساعة الثانية زوالا بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة والذي سيحييه مجموعة من المنشدين العالمين اللامعين منهم المنشد عبد الفتاح عوينات، وغسان أبو خضرة والفنان نجم قناة محبوبة خيري حاتم بالإضافة إلى كوكبة من ألمع الفرق الإنشادية الجزائرية من بينها فرقة الأقصى وفرقة نغم ونسمات العلى. وختان جماعي للأطفال من جمعية ''شباب القصبة'' من جانبها سطرت جمعية »شباب القصبة« برنامجا ثريا ومتنوعا حاولت من خلاله إعطاء المولد النبوي الشريف النكهة العاصمية العريقة والتي تحرص العديد من العائلات الحفاظ عليها كموروث ثقافي، حيث خصصت للمناسبة » قعدة « أصيلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، بالإضافة إلى ختان جماعي لأطفال حي القصبة العريق. هذا البرنامج جاء لإحياء مولد النبي الكريم في أجواء تميزها البهجة والسرور، فهذه المناسبة تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين والتي تحرص العديد من الجمعيات على أن تكون مميزة وتسعد خلالها جميع العائلات.