أكد حزب الصحوة الحرة السلفي الخميس براءة أمازيغ الجزائر من الإنفصالي فرحات مهني الذي تحركه قوى نصرانية وصهيونية بعد أن راسل في وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل في أحداث غرداية. وقال بيان للحزب تلقت الشروق أون لاين نسخة منه "نحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية مع المطالب المشروعة والعادلة لكل الجزائريين أمازيغ وعرب، ونعلن أمام الجزائريين وجميع المسلمين والعالم أجمع أن المتصهين فرحات مهني لا يمثل البربر الأمازيغ الأحرار ولا مطالب المنطقة، لأنه خائن عميل منسلخ من ملة أجداده وهوية آبائه وعقيدة الأمازيغ الإسلامية المرتبطة بأهل التوحيد". وكان مهني الذي يدافع عن مخطط انفصالي في منطقة القبائل قد أعلن في وقت سابق توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعاه فيها لأن "يُخطِر مجلس الأمن بالوضعية الدراماتيكية التي يعيشها الشعب الميزابي في الجزائر"، والذي يحتاج – حسبه- إلى "حماية دولية من القبعات الزرق". وفال بيان جبهة الصحوة الحرة أن مهني "جرثومة فرنسا ومكروب الكفر، وفيروس الردة تجرأ على الله تعالى ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم، فأعطى الخائن ولاءه للكيان الصهيوني واللوبي الفرنسي، فأصبح أداة عمالة في يد قوى الكفر تستعملهم لسلخ الأمازيغ البربر الأحرار عن دين الإسلام وهوية الإيمان المرتبطة بالقرآن الكريم وسنة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام".