تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية مستغانم أول أمس الإثنين، من وضع حدّ لنشاط الرأس المدبر في عمليات تجنيد الشباب للإلتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية، المدعو (ب. ع) والبالغ من العمر 43 سنة. حيث ساهم نشاطه في دعم التيار السلفي الجهادي في التحاق 29 شابا، بينهم مجموعة من القصر خلال ثلاثة أشهر الماضية. كما كانت له نشاطات على فترات متقطعة مع الجماعات الإرهابية منتصف سنة 1994. وعثرت مصالح الشرطة القضائية بمسكن المدعو (ب. ع) بحي تجديت على أشرطة تحريضية تدعو للجهاد ومنشورات تشيد بالأعمال الإرهابية، منها أشرطة لأحداث سبتمبر 2001. هذا، وقد اعترف الرأس المدبر في عمليات تجنيد الشباب والذي يملك محلا لبيع الزيوت الصناعية بحي تجديت، أنه ساهم في التحاق 05 أشخاص بمعاقل الجماعات الإرهابية ويتعلق الأمر بالمدعو (ب. ك) البالغ من العمر 23 سنة و(ش. ب) عمره 18 سنة، الذي سبق أن تورط الصيف الماضي، في حادثة التحريض على الجهاد بواسطة مكبر صوت بمسجد التهذيب وهو ابن إمام، إلى جانب المدعو (ه. ع) 14 سنة و(ب. ع) 17 سنة. وفي السياق ذاته، أثبتت تحريات رجال الأمن، استنادا إلى معلومات بعض العائلات التي اختفى أبناؤها أن المحل التجاري الذي كان يزاول فيه النشاط، يتحول إلى نقطة لقاء تجمع شبانا مراهقين بالمدعو (ع. ب) وهو مسبوق عدليا، حيث أفادت مصادر الشروق تورطه سنة 1994 في قضايا دعم ومساندة الإرهاب من خلال جمع الأموال والمؤونة والملابس لفائدة العناصر الإرهابية، فضلا عن عملية التجنيد والإشادة بالنشاط الإرهابي. تجدر الإشارة إلى أن وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، أمر بإيداع المتهم (ع. ب) بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية والإشادة بالأعمال الإرهابية وتحريض القصّر على الالتحاق بالجبال رهن الحبس المؤقت. العربي. ب