جاء تعثر صفقة انتقال لاعب الزمالك المصري محمود عبد الرازق "شيكابالا" لنادي سبورتنغ لشبونة، بسبب الشروط المالية التي وضعها النادي المصري، والتي وصفت بالتعجيزية والطمع المبالغ فيه، وذلك من خلال مطالب إدارة الزمالك التي حاول فرضها على النادي البرتغالي وتتمثل في ضمان تسديد شيكابالا لغرامات سابقة عليه للنادي المصري. وبحسب بعض المصادر التي تابعت مراحل الصفقة، فإن إدارة سبورتينغ لشبونة رفضت التوقيع على العقد الثلاثي الذي اقترحه الزمالك لضمان ما وصفه بحقوقه لدي اللاعب والتي وافق عليها بقيمة مليون ومائة ألف أورو، في ظل أن الوقت المتبقي لا يسمح بفتح الباب للتفاوض من أجل إنهاء الأزمة. بالمقابل، رفض مجلس إدارة نادي الزمالك المصري تحميله مسؤولية تأزم مفاوضات انتقال لاعب الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا" إلى سبورتنغ لشبونة البرتغالي. وقال مصطفي عبد الخالق عضو مجلس إدارة النادي في تصريح لموقع النادي الرسمي:"إن المجلس لا يتحمل مسؤولية ما حدث في الساعات الأخيرة بشأن الصفقة". وأوضح عبد الخالق يقول:"الزمالك سعى جاهدا وراء الحفاظ على المال العام في التسوية مع اللاعب، ولا يمكن اتهامه بالتسبب في أي نوع من التعطيل لأنه لو فعل غير ذلك لتلقي عبارات اللوم والتجريح بالجملة.". من جهته، صرح عبد الرحمن مجدي وسيط صفقة انتقال "شيكابالا"، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بأن الصفقة أصبحت في مهب الريح، دون أن يكشف عن الأسباب التي أدت لذلك".
يذكر أن شيكابالا حظي باستقبال كبير لدي وصوله لشبونة، واجتاز الكشف الطبي بنجاح فيما تعقدت الأمور بسبب شروط الزمالك التي لم يرضي عنها سبورتنغ لشبونة.