أفاد علماء بأن رصد كوكب الزهرة قد يساعد في مكافحة التغير المناخي على كوكب الأرض، وتظهر بيانات يسجلها المجس الأوروبي "فينوس إكسبريس" الذي يقوم بالدوران حول كوكب الزهرة صورة لكوكب ربما كان في مرحلة ما مماثلاً للأرض، ثم تطور بطريقة آخرى بعد ذلك. وأوضح الباحثون أن تأثر كوكب الزهرة بالاحتباس الاحترازي مع احتجاز أشعة الشمس والتي نجم عنها رفع درجة حرارة الكوكب لتصبح بمعدل 467 درجة مئوية، ويتشابه كوكبا الزهرة والأرض في الحجم والكتلة والتركيب إلى حد كبير، إلا أن الزهرة أقرب إلى الشمس، وإن كان هذا وحده لا يفسر الاختلافات بينه وبين كوكب الأرض. ولا يوجد حول كوكب الزهرة مجال مغناطيسي كالذي يحيط بالأرض، مما يعني أن مناخها يتأثر على مدى مليارات السنين بلفح الإشعاع الكوني والرياح الشمسية، وهي تيار من الذرات المشحونة صادرة عن الشمس. وكانت أبحاث سابقة قد دللت على وجود بؤرة ضخمة ودوارة من الغيوم في القطب الشمالي من الكوكب، وأظهرت الأبحاث الحديثة دليلاً على وجود مثل هذه البؤرة في القطب الجنوبي للكوكب، لكنها تدور بسرعة أكبر. وقد تم إطلاق مجس "فينوس إكبريس" من محطة في كازاخستان في نوفمبر عام 2005، واستقر في مداره حول كوكب الزهرة في إبريل عام 2006. الشروق أون لاين. الوكالات