تستعد المعارضة الموريتانية لعقد مؤتمر أواخر فيفري الجاري لبحث موقفها في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري وفق ما أفادت به صحيفة "الأخبار" الموريتانية. ونقلت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني عن مصادر في منسقية المعارضة قولها أن "مؤتمرا موسعا سيعقد في السابع والعشرين فبراير الجاري، يجمع كافة أطيافها، لبحث الوضعية السياسية الراهنة في البلد ومحاولة التوصل لأرضية مشتركة حول الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضاف المصدر، أن "التحضير للمؤتمر المذكور يجري على قدم وساق وذلك بالتنسيق بين مختلف مكونات المعارضة الموريتانية، التي شاركت في الانتخابات الأخيرة وتلك التي قاطعتها". وحسب المصدر فإن الأطراف التي ستشارك في المؤتمر هي "منسقية المعارضة الديمقراطية"، التي تضم أحد عشر حزبا سياسيا و"المعاهدة من أجل التناوب السلمي" التي تضم ثلاثة. وفي هذا الإطار تجري داخل المعارضة، مشاورات واسعة واتصالات من أجل اتخاذ موقف موحد من المشاركة أو المقاطعة، في حين يؤكد عدد من السياسيين المعارضين أنه "في حالة الاتفاق على المشاركة فسيطرح خيار المرشح الموحد الذي قد يمكن قوى المعارضة من منافسة جادة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي تنتهي ولايته في جويلية المقبل". وتستعد موريتانيا لانتخابات رئاسية في منتصف العام الجاري وبات من شبه المؤكد مشاركة الرئيس الحالي لولاية ثانية بعد أن طالبت العديد من الشخصيات بترشحه لولاية جديدة.