هي الصدمة، هي الفاجعة، التي ألمت بنا، وبقلوبنا، صرخت الأمهات والزوجات والأخوات والإخوة والأزواج وصرخ الآباء، وصرخ كل الجزائريين الغيورين على أبنائهم وتعالت الصرخات، والمصيبة كبيرة. تحطم طائرة وفقدان فلذات أكبادنا، في يوم الفاجعة، فقدنا أحبتنا، بكينا، وحزنا ومنا من فقد حتى وعيه، وأقمنا الجنائز فحملت أنعاشهم تحت زغاريد الأمهات والأخوات والزوجات، أورينا التراب عليهم في مثواهم الأخير، وتركوا في حياتنا فراغا كبيرا، كبيرا جدا، لكننا آمنا بالقدر وقضائه، آمنا بأن هناك ربا في السماء يسير كل شيء بقدرته وإذا أراد لشيء أن يكون فيكون، فقد شاء ما فعل وقدر لثمانية وعشرين مسافرا أن ينزلوا من طائرة الموت بمطار ڤالمة، وينجوا من موت مؤكد لو واصلوا الرحلة، وقدر للبقية أن يقبض أرواحهم الطاهرة، هي مشيئة الله تعالى وما علينا كبشر مسلمين إلا أن نقول لا إله إلا الله محمدا رسول الله وأن نؤمن ونسلم بما شاء، فهو وحده سبحانه وتعالى الله من يسكن قلوبنا وروحنا متمسكة به، فإذا فجعنا عدنا إليه، نرجو رحمته بنا ونرجو رحمته وغفرانه لمن فقدناهم، إنه القدير الذي أعلن عن موتهم جميعا إلا ناج واحد يصارع الموت بالمستشفى الذي ما انقطع دعاؤنا له بالشفاء منذ أن علمنا بنجاته، فيا لها من معجزة ربانية، فيا رب اشفِه وأعده لأهله وحضن والديه بخير وسلام. لقد اختارهم الله ليكونوا شهداء الواجب الوطني وأي اختيار هذا علينا أن نحمد الله عليه، فأن تكون في مرتبة الشهداء، فهذا والله فخر وأمر يتمناه أي مسلم أن يموت شهيدا ويزج به مع الأبرار والخيريين، إنها منزلة لعظيمة، وخاتمة عظيمة فيا أمهات الشهداء ويا زوجات الشهداء ويا آباء الشهداء ويا أزواج الشهيدات امسحوا دموعكم، وتذكروا أن الجنة موعدهم أحياء فيها يتمتعون بطيبتها، قال تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" عزاؤكم في تذكر الله تعالى والدعاء والسجود له، إنها لراحة للنفس واطمئنان للقلب ونور يملأ القلب، والوجدان رحم الله تعالى شهداءنا، وطيب ثراهم وأسكنهم فسيح جنانه إنا لله وإنا إليه راجعون. وردة / الجزائر . . تعبت من رائحة الموت التي أشمها في كل حين لقد ألم المرض بي منذ ما يقارب العشر سنوات، وجعلني أرقد الفراش، نزع ابتسامتي من شفتي والفرحة من وجداني، وأسكن كل ألوان الحزن بذاتي التي فقدت الأمل في الشفاء بعدما عجز الأطباء على علاجي وطلبوا مني انتظار أجلي الذي انتظرته ولكنه لم يحن، هكذا اغتال المرض زهرة شبابي، وألقى بي في بحر الفناء، نفس ميتة وجسدها لا زال يعبث فوق الأرض، ينتظر، اللحاق بالأجساد الفانية بمقبرة ما، يسكنها، مقبرة لا تزال مجهولة، وما زال معها يوم الرحيل وساعته مجهولان، فقط الله تعالى العالم بها، إذا اشتد عليّ الألم أشعر أنها دقت، فلا يكف لساني على ترديد الشهادة: أشهد أن الله لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وأدعو الله أن يغفر لي ويسهل خروج روحي من جسدي حتى لا أتعذب أكثر فيكفيني العذاب الذي أعيشه، لكن الساعة لم تحن بعد، تتأجل في كل عصرة من عصارات المرض، وإذا زالت ارتحت بعض الشيء، لكنني كنت أتمنى أن أموت فالموت راحة بالنسبة لي، فلا أشعر بعدها بذلك الألم الذي يقطع جزءا من جسدي، الموت أرحم لي من ألم النفس وعذابها، وحرمانها من جميل الحياة والدنيا، صدقوني إن قلت أنني ألجأ في بعض الأحيان إلى دعاء الله تعالى أن يؤجل في موتي حتى أرتاح ويرتاح أهلي أيضا من أنيني المستمر، ورؤيتهم لي أتعذب، لقد سئمت من حياة لا تحتوي على نكهة الحياة، ولا لذتها أو طعما أو لونا لها، سئمت من حياة ضاعت فيها الآمال، وتحطمت فيها الأهداف والطموحات، وتلاشت فيها الأحلام وأصبح لها عنوان واحد هو الموت، الموت ورائحته، التي أشمها في كل دقيقة فمتى ينتابني كي أرتاح. عمر / مستغانم . . . كيف أخلص ابنتي من عذابها أنا سيدة متزوج أم للأربعة أولاد، أجتهد في تلقينهم التربية الصالحة، وكذلك يفعل والدهم، نحن من أسرة متواضعة، ولكننا مستورون والحمد لله تعالى، مشكلتي تكمن في ابنتي الصغرى التي تبلغ من العمر سبع سنوات، فعند ولادتها، شاء المولى تعال أن تولد وهي تحمل وحمة وردية اللون على خدها وكل رقبتها بالجهة اليسرى وهذا شوه وجهها الجميل. وهي صغيرة قمنا ووالدها بزيارة العديد من الأطباء الذين استعملوا معها أشعة الليز قصد علاجها غير أن ذلك لم ينفع وبقيّ وجهها على ما هو، وقد تعبنا من زيارة الأطباء لذلك تركنا الأمر على ما هو، وكبرت ابنتي ودخلت المدرسة وهي حاليا في الصف الثاني من التعليم الابتدائي ظننت أن الأمور ستكون بخير، ولكن ابنتي تعيش عذاب كبير، وقد تأزمت حالتها النفسية لدرجة أنها أصبحت ترفض الذهاب للدراسة بسبب زملائها الذين لا يكفون عن سؤالها عن سبب تلك الوحمة، ومنهم من يضحك عليها ومنهم من يعيرها، ويستهزء بها، هي كانت في كل مرة تعود من الدراسة والدموع بعينها، حتى أستاذتها لم تسلم منها فهي الأخرى سألتها لذلك ابنتي أصبحت تكره الاختلاط بالآخرين وتحب العزلة والانطواء لتتفادى السؤال المحرج الذي كرهت منه، وتمنت لو كانت بنت عادية لا تحمل أي علامة على وجهها، هي تطرح سؤالها المتكرر عليّ وتقول: لماذا أنا خلقت بتلك الوحمة، وأنا كنت أكذب عليها وأجيبها بأجوبة خارجة عن المعقول لكن اليوم هي كبرت وصارت تعرف العديد من الأمور، وتبكي وتصرخ وتهدد حتى بقتل نفسها إن لم تنزع تلك الوحمة عن وجهها. أنا أم وقلبي يتمزق على وضع ابنتي هي في هذا السن وتشعر أنها ليست كالبقية وتتمنى الموت وتهدد بالانتحار فما بالها لو بلغت وأصبحت شابة، ورأت الكل ينفر منها خاصة الشباب وأصبحت غير مرغوب فيها وعنست وبقيت بلا زواج يرفضها العرسان لذات السبب، أتألم بشدة ولا أدري كيف أخلصها من عذابها فالأطباء بالجزائر عاجزون عن توفير العلاج، فإن كان لديكم الحل أفيدوني به جزاكم الله خيرا. أم ليلى/ العاصمة . . الرد على مشكلة: هل الزواج العرفي خيانة لمستقبلي أختي الكريمة: لا أدري ماذا أصاب عقلك، أنت فتاة ناضجة فكيف تفكرين في الارتباط بهذا الرجل وتوافقين على الزواج منه عرفيا، لقد فقدت عقلك حقا، اعلمي أن ذلك الرجل لم يحبك بصدق، فلو كان حبه لك صادقا وينوي حقا الارتباط بك على سنة الله ورسوله، ما كان ليخفي عنك حقيقة زواجه في البداية، وما كان ليأتي إليك ويطلبك للزواج عرفيا، لو كانت نيته صادقة في الارتباط بك لأقنع زوجته بأن تكوني زوجته الثانية على سنة الله ورسوله، فأن ترتبطي عرفيا به فهذا لن يضمن لك أي حق وأي مستقبل، خاصة عند إنجابك للأطفال، حيث لا توجد أي وثيقة رسمية تثبت وتؤكد زواجك من ذلك الرجل، ثم ألم تفكري إن ارتبطت به عرفيا وأنجبت منه أطفالا وحدث لا سمح الله الطلاق بينكما كيف سيكون مصير أولادك ومصيرك؟ إنه لا حق لك عنده ثم ماذا لو تنكر لأبوته؟ أختي الزمن الذي نعيش فيه ليس فيه أمان، والناس الكثير منهم، لا يؤتمنون إلا من رحم ربي، فلا تزجي نفسك في زيجة هي حقا خيانة لمستقبلك ولا يمكنك إدراك ذلك إلا بعدما توقعين نفسك في الورطة، أنت شابة يافعة لا ينقصك شيئا، وإن تعلق قلبك بهذا الرجل ووجدت نفسك لا تستطيعين العيش من دونه فاطلبي منه أن يتزوجك على سنة الله ورسوله بعقد مدني وشرعي بعد موافقة زوجته وإن لم يكن ذلك عليك نسيانه وللأبد وفكري في مستقبلك مع شخص آخر يناسبك، ويناسب طموحاتك واتركيه يعيش لزوجته وأولاده، أعلم أن النسيان ليس بالأمر السهل وسوف تعشين بعض من الألم خاصة ألم الفراق لكنك سرعان ما ستنسيه وتعيشي لأجل إسعاد نفسك عند اختيارك للأنسب وأنا مع رأي والدتك حينما رفضت هذه الزيجة التي حتما هي ليست في مصلحتك، وتأكدي أن رفض والدتك ليس نكاية فيك وإنما حفاظا عليك وعلى مصلحتك أدعو الله أن يوفقك . أخوك في الله: جعفر / الأغواط . . رد على مشكلة: "السجن أرحم من العيش معها.. فهل أنفصل عنها؟ أخي الكريم مع احتراماتي لك، إذا كنت واثقا من نفس نفسك، فلا داعي للقلق والخوف!! فقد لمستُ هذا في رسالتك! ولم تفكّر في الطّلاق إذا كنت بريئا؟! فطلاقك لزوجتك يثبت لها خيانتك ويؤكد ما في نفسها، وستيتّم نفسك وزوجتك وتشرد أولادك، فاتق الله في نفسك. أخي الفاضل، زوجتك بحاجة فقط لجرعة من الحنان والحبّ والاهتمام والعاطفة، إسأل نفسك كم من كلمة جارحة أسمعتها إيّاها، وكم كلمة حلوة طيّبة سمعتها منك؟! إسأل نفسك هل ترحمها هي وأولادك؟! كم من هديّة أفرحتها بها ولو حبّة حلوة، المهم أنك مهتم بها. فاغمرها بالحب والحنان والاهتمام، هذا ما تحتاجه زوجتك فأغلب الرجال لا يهتمّون بهذا الجانب النفسي والعاطفي. أنت تهرب من المشكل بتفكيرك في الطلاق؟ فلم لا تكون إيجابيا مع زوجتك، تبث فيها الثقة والأمان وتغمرها بالحب والحنان والدلال.. هي تحبّك كثيرا وتخاف أن تفقدك فاسعى بشتى الطرق كي تحتويها وتلبي حاجاتها ورغباتها. ربما هناك مشكل جنسي بينكما أي لا تلبي احتياجاتها لذا تشك فيك! فإذا كنت ناقصا أو مريضا أو مرهقا. إشرح لها ذلك وناقشها في الأمور العاطفية والجنسية والمالية وأمور البيت من تربية الأولاد والمصاريف.. فلا تكن أنانيا، اهتمّ بسعادتها فستسعدك إذا أحسّت منك ذلك، واغضض بصرك عن النساء واجعلها وأشعرها بأنها محور اهتماماتك، وأنها ملكة قلبك، عبّر عن مشاعرك وتكلّم كثيرا عن حبّك لها، فالزوجة تحب أن تسمع الكلام المعسول من شريك حياتها، فحسّن صورتك عندها لأنها مرآتك، فزوجتك أمانة في رقبتك. حرام عليك أن تضيّعها فهي جوهرة نفيسة، وخيركم خيركم لأهله.. فاتق الله يا أخي الكريم.. الكاتبة: الملاك الأبيض. . . من القلب : يا أنت.. يا سلطانتي، وملكتي يا كوكبي البحري.. يا نجمتي إني أحبك دون أي تحفظٍ وأعيش فيك ولادتي ودماري إن أخطأت في حقك عامدا متعمدا إن كنت عارا يا لروعة عاري ماذا أخاف؟ وممن أخاف؟ أنا الذي نام الزمان على صدى أوتاري وأنا مفاتيح القصيدة في يدي وأنا جعلت الشعر خبزا ساخنا وجعلته ثمرا على الأشجار سافرت في بحر النساء ولم أزل من يومها مقطوع أخباري من ذا يقاضيني؟ وأنت قضيتي ورفيقة أحلامي وضوء نهاري من ذا يهددني؟ وأنت حضارتي وثقافتي، وكتابتي، ومناري سأركب البحر مجنونا ومنتحرا والعاشق الفذ يحيا حين ينتحر حرريني من جنوني وجمالك إن أنت لم تستغلي جنوني لأجل حبك السامي أرفع رايتي البيضاء لأعلن لعشقك استسلامي ولأجل قلبك الحاني سأتمادى في عشقي وفي نبض شرياني صدقاً فأنا أعترف بها كحبيبة ولتكرهني كل النساء من سمير (الجلفة) إلى سلطانتي وصاحبة مملكتي" علياء " . . نصف الدين إناث 6803- فتاة من الشلف 28 سنة جامعية ماكثة بالبيت تبحث عن أستاذ في المتوسط أو الثانوي. 6704- سهام 42 سنة من العاصمة ماكثة بالبيت تبحث عن ابن حلال عامل مستقر من العاصمة وضواحيها. 6805- فتاة من العاصمة 27 سنة تبحث عن رجل لا يتجاوز 36 سنة عامل مستقر حبذا لو يكون دركيا من العاصمة أو البليدة. 6806- شابة من الوسط 38 سنة مطلقة بدون أولاد تبحث عن رجل عامل مستقر وطيب. 6807- فتاة من الوسط 26 سنة تبحث عن زوج جاد ليسترها يكون مسؤولا ومتفهما. 6808- جميلة من البليدة تبحث عن رجل شهم من البليدة، العاصمة أو تيبازة. . ذكور 6829- مالك 29 سنة عون أمن من تيارت يريد الزواج من فتاة من الشرق سنها من 24 إلى 26 سنة. 6830- رجل مطلق 55 سنة من سكيكدة يبحث عن امرأة سنها من 43 إلى 48 سنة. 6831- رجل يتيم 32 سنة يريد الزواج من فتاة من العاصمة لديها سكن سنها من 22 إلى 30 سنة لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة بدون أولاد. 6832- نبيل من العاصمة 33 سنة موظف يتيم يبحث عن إمرأة متفهمة ومثقفة وموظفة. 6833- يونس واد سوف 30 سنة إطار بالجيش يبحث عن إمرأة لا تتجاوز 26 سنة متدينة وجميلة. 6834- أيوب من عنابة 25 سنة يبحث عن إمرأة صالحة قادرة على المسؤؤلية من الشرق.