باشرت دواوين الترقية والتسيير العقاري لولاية الجزائر، في استلام ملفات الراغبين في شراء محلات تجارية أو الحصول على امتياز بهياكل الأسواق الصغيرة "سوبيرات"، قصد تأجيرها وفق عدد امتياز، تنفيذا لتعليمات والي العاصمة عبد القادر زوخ. كشف مدير التجارة لولاية الجزائر ميمون بوراس، عند نزوله ضيفا على برنامج ضيف اليوم لقناة "البهجة" الإذاعية، أن مصالحه ضبطت بالتنسيق مع مختلف المديريات ودواوين الترقية والتسيير العقاري قائمة المنتوجات الواجب توفرها بالأحياء السكنية الجديد المتمثلة في الخضر والفواكه مواد غذائية عامة ومخابز ومقاهي انترنيت، تجسيدا لوعود الحكومة بغرض قضاء على "الأحياء المراقد"، حيث خصصت بها عدد من المحلات التجارية، فضلا عن الأسواق الصغيرة "السوبيرات" التي سيتم منحها عن طريق الامتياز، وفي هذا الخصوص باشرت مصالح التجارية لدواوين الترقية والتسيير العقاري الثلاثة بالعاصمة في استلام العروض قبل تنظيم بيع بالمزاد العلني لتقديمها لأفضل عرض. وفي التفاصيل، أحصت ولاية الجزائر 242 محل تجاري بالأحياء السكنية الجديدة بالعاصمة، موزعة على 10 أحياء سكنية وهي بابا علي، بن طلحة 44 محلا تجاريا، تسالة المرجة 54 محلا تجاري، الرماضنية والدالية بالكاليتوس، الشعايبية وسيدي امحمد ببئر توتة سيدي سليمان بخرايسية، حي 1040 وأخر بأولاد منديل بدويرة. في سياق ذي صلة، أفاد ذات المسؤول أن الولاية خصصت مكاتب لمؤسسات سيال وسونلغاز وملحقات بلدية وقاعات علاج، ومركزا امنيا وآخر للحماية المدنية على مستوى كل حي سكنية جديد، بهدف ضمان تقريب الإدارة من المواطن وتوفير كافة المتطلبات على مستواها تنفيذا للتعليمات الصارمة لوالي العاصمة عبد القادر زوخ. واعترف ذات المسؤول، بتعمد بعض الجزارين خلط اللحوم المفرومة بمادة تستعمل لحفظ الجثث، مشيرا إلى أن مصالح الرقابة وقمع الغش بالعاصمة، فتحت تحقيقات معمقة فضح كل جزار غشاش واتخاذ الإجراءات القانونية، ناهيك عن التحقيقات التي فتحتها ذات المصالح بخصوص تورط أصحاب الملبنات في تهريب مسحوق الحليب واستعماله في غير محله.