عاد الثلاثاء، مشطوبو ومتقاعدو وأفراد التعبئة بالجيش الوطني الشعبي الى الاعتصام من جديد، معاودين طرح مطالبهم المرفوعة منذ عام، وشهدت نهار أمس، ساحة التوت بقلب مدينة البليدة، طوقا أمنيا ملفتا تحسبا لأي انفلات في الاعتصام السلمي الذي نظمه و دعا إليه متقاعدو ومشطوبو وأفراد تعبئة بالجيش الشعبي الوطني، ردا على عدم تحقيق أرضية مطالبهم المرفوعة منذ العام 2008، على المسؤولين الأوصياء. لا يزال المعتصمون ينتظرون تحقيق تلك المطالب، والاتفاق بلقاء جديد مع المسؤولين على طاولة المفاوضات، قصد تلبية مطالبهم المتمثلة في المساواة بين الجميع من حيث سنوات الخدمة والرتب و الراتب الشهري ومنحة التقاعد، وتسوية قضية المعاشات وترقية العرفاء والرقباء الاوائل، والمتعاقدين والمتقاعدين بشكل آلي الى رتب عليا، فضلا عن جملة من المطالب الاجتماعية التي يأملون من خلالها إعادة التقدير لتضحياتهم، وما قدموه خاصة سنوات المأساة الوطنية، وتحسين الوضع الاجتماعي لعائلاتهم.