لقي مدرب اتحاد عنابة أحمد سليماني نفس مصير سابقيه لطرش ومواسة بعد أن أقالته إدارة بونة مباشرة بعد أول تعثر له بملعب 19 ماي وذلك عقب نهاية المواجهة التي جمعت الاتحاد بالنصريةأول أمس بواقع هدفين لكل فريق وكان العنانبة قد تقدموا أولا بهدف حمل توقيع عبادلي مطلع الدقيقة الثامنة ثم أضاف الهادي عادل الإصابة الثانية في الدقيقة 17 قبل أن يقلص صدقاوي النتيجة بقذفة من 30 م باغتت شريط ويقلص النتيجة في الدقيقة 25 . وهوما زاد من ارتباك العنانبة وشجع النصرية التي حرمها الحكم من ركلة جزاء واضحة في الدقيقة 31 اثر خطأ واضح من بوعصيدة على أوزناجي ،وهو ما احتج عليه الزوار بشدة. رد فعل العنانبة كان بهربة من الهادي عادل الذي وجد نفسه وجها لوجه وكرته يردها القائم لينتهي الشوط الأول بتقدم العنانبة باصابتين لواحد. المرحلة الثانية واصل الاتحاد تحفظه فيما رمت النصرية بكل ثقلها صوب الهجوم لتعديل النتيجة وهو ما مكن الهجوم العنابي من خلق عدة فرص حقيقية للتهديف أهمها في الدقيقة 61 و66 من مسعودو الهادى عادل ولم يرق التغيرين اللذين قاما بهما سليمانى إعجاب الأنصار ماعرضه لوابل من الانتقادات التي تزايدت حدتها عندما توغل أوزناجي في منطقة العمليات واثر خطأ من الحارس شريط عليه الحكم يعلن عن ركلة جزاء نفذها قانا بكل اتقان ويعدل النتيجة وبقدر ما كانت فرحة النصرية كبيرة بقدر ما انفجر الملعب غضبا على سليماني الذي حملوه المسؤولية كاملة بعد تعادل غير منتظر. الإدارة تستغل عدم توقيع عمرانى لعقده مع الوداد ودون تردد أعلن الرئيس منادي إقالته للمدرب سليماني المطالب بارجاعه لكل الأموال التي أخذها بسبب ما أسماه بالوهن التكيتيكي والتغيرات السلبية التي تؤكد محدوديته وكشف قوادرية أمس على رغبة الإدارة فى جلب المدرب عبد القادر عمراني الذي لم يمض على أي عقد مع وداد تلمسان وتواجده على رأسه هو معنوي فقط واستبعد نفس المتحدث الاتصال بالمدرب نور الدين سعدي وأكد أن الفريق سيشرف عليه مؤقتا المساعد نور الدين مزليني المطالب بالتعامل بصرامة. محمد /ل