بلغ عدد أعوان الحرس البلدي المستفيدين من التقاعد النسبي الاستثنائي أكثر من 60.000 عون حسب ما جاء السبت في بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتأتي تدابير الإحالة على التقاعد النسبي الاستثنائي في إطار الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها للتكفل بانشغالات أعوان الحرس البلدي حيث سمح لكل عون أنهى 15 سنة من الخدمة الاستفادة من التقاعد النسبي دون شرط السن حسب البيان الذي أشار إلى أن هذه العملية لا تزال متواصلة إلى غاية إتمام "إعادة الانتشار". وسيتم تحويل هؤلاء الأعوان تحت وصاية وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى مناصب عمل جديدة على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية حيث تعكف الوزارة مع القطاعات المعنية حاليا على إعداد نص تنظيمي يحدد كيفيات التحويل ويضمن الحقوق المكتسبة للأعوان المعنيين لا سيما المحافظة على مستوى دخلهم. كما تسعى الوزارة إلى مرافقة الأعوان - حتى بعد الإحالة على التقاعد- في تكوين ملفات السكن بمختلف صيغه و متابعتها لإعطائهم فرصا أوفر في الاستفادة من السكن و هذا وفقا للإجراءات التنظيمية السارية المفعول. من جهة أخرى، أفاد البيان أنه تم إقرار المعاش النوعي للعطب الذي يسمح لأعوان الحرس البلدي الذين انخفضت قدرتهم على العمل بشكل دائم بسبب مرض مهني غير مذكور في جداول الأمراض المهنية من الاستفادة من معاش العطب. وأوضح البيان أنه استفاد لحد اليوم من هذا الإجراء أكثر من 1.300 عون وأن العملية لا تزال متواصلة. وقد سبق لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وأن عالجت مسألة رفع الكلفة اليومية للتغذية من 100 إلى 140 دج يوميا مع دفعها شهريا بقيمة 4.200 دج وهذا ابتداء من جويلية 2012 إضافة إلى استفادة أعوان الحرس البلدي من مؤخر العطل السنوية في حدود شهرين للذين لم يستفيدوا من عطلهم. وقد تم يوم الخميس الماضي إقامة حفل للدفعة الثامنة لأعوان الحرس البلدي المحالين على التقاعد النسبي الاستثنائي و الذي بلغ عددهم 138 عون عرفانا بالمجهودات والتضحيات العديدة التي قدموها يضيف ذات المصدر.