أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن تحقيقا أجرته كشف وجود مواد خام صينية في عدد من الأسلحة الأمريكية، منها الطائرة القاذفة B-1 التي تصنعها شركة بوينغ والطائرة المقاتلة المعينة F-16 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وذلك بعد اكتشاف مكونات صينية في المقاتلات من طراز F-35. واعتبر مسؤول عسكري أمريكي أن مادة تيتانيوم مستخرجة في الصين تم استخدامها في صنع جزء من صاروخ أمريكي جديد تشارك في صنعه اليابان. يشار إلى أن القانون الأمريكي يحظر على شركات صنع الأسلحة استخدام مواد من بعض الدول، ومنها الصين، خوفا على إضعاف قدرات الجيش الأمريكي من جراء الاعتماد على موردين أجانب.