كشفت مصادر متطابقة أن وزير الداخلية الطيب بلعيز قال خلال كلمته المقتضبة أمام أعيان ولاية باتنة وممثلي المجتمع المدني المنظمة أمس بقاعة اجتماعات ولاية باتنة، أن تصريح سلال كان مجرد مزحة ودعابة لبعض أصدقائه من منطقة الأوراس، ولا ينبغي أن تتحول القصة إلى أزمة تهدد استقرار الوطن أو أن تسبب فتنة. وحذر يوسفي من استغلال الحادثة بشكل قد يهدد اللحمة الوطنية التي عانت من التشرذم سنوات اللااستقرار، داعيا لتحكيم العقل والاختيار بين مزحة عابرة وبين الجزائر، مؤكدا أن مصالح الأمن من شرطة وجيش ودرك تصب جهودها الأمنية لمراقبة الحدود ولا يتطلب الوضع إلهاءها بأزمات داخلية بدل مواجهة الأخطار الكبيرة القادمة من وراء الحدود
مواطنون ومثقفون يؤسّسون حركة مواطنة بباتنة أسست مجموعة من المواطنين الأحرار لولاية باتنة، مشكّلة من مثقفين وإطارات وفنانين وجمعويين، حركة مدنية سياسية لملء الفراغ الذي تعانيه الولاية في مجال الدفاع عن الديمقراطية والحريات الجماعية والفردية، وبروز الكفاءات الحقيقية في رد على جمود الأحزاب التقليدية المعروفة التي سقطت في الرداءة. وكان أول ظهور علني للحركة الوقفة الاحتجاجية ضد تصريحات سلال، والعهدة الرابعة أول أمس، أمام المسرح الجهوي بباتنة.