أعلنت وزارة الثقافة عبر موقع على الأنترنيت أنها حددت تاريخ 30 ماي كآخر أجل لاستقبال مشاريع الكتاب في إطار المشروع المقترح ل 2008 الذي تبناه رئيس الجمهورية بعد نجاح التجربة الأولى في عاصمة الثقافة لعربية. وقد جاء في موقع الوزارة أن الناشرين مجبرون على تقديم كافة البيانات التي تعني بمشاريعهم من نوع الكتب إلى عدد صفحاتها وكافة البيانات التي توضحها الاستمارة المطروحة على موقع الوزارة، وبالتالي يتوجب على الناشرين تقديمها لدراسة مشاريعهم من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض والتي تضم أساتذة من الجامعات وممثلي الإدارة "الوزارة" وممثلين عن نقابات الكتاب والنشر بالجزائر، وهذا بعد استبعاد الناشرين من اللجنة بعد المشاكل التي حدثت العام الماضي في إطار عاصمة الثقافة العربية وصلت إلى حد إنشاء دور وهمية. وستوجه الوزارة في الأيام اللاحقة نداءها هذا للناشرين عبر الصحافة الوطنية. ويأتي هذا التاريخ -حسب مسؤولين من الوزارة- قصد إعطاء الوقت الكافي للجنة لدراسة المشاريع التي تستحق النشر والصدور في إطار مشروع الألف عنوان وعنوان الذي تبناه الرئيس شخصيا بعد تجربة 2007، وهذا في الوقت الذي يوجد مشروع المرصد الوطني للكتاب على طاولة الرئيس الذي تبنى المشروع المقترح من طرف الوزارة بعد أن تعذر إصداره عبر البرلمان. ويتضمن بنود هذا الصندوق تحديد السياسية الوطنية للنشر وتنظيم المعارض وطرق تمويل ودعم الكتاب، في انتظار التفصيل في هذه البنود عبر مراسيم قانونية تحدد أدوار ومجالات عمل كل اللجان الفرعية التي ستتأسّس حسب قانون المركز الوطني للكتاب الذي يقضي مثلا بإنشاء هيئة وطنية لتنظيم المعارض وأخرى لدعم القراءة العمومية والمكتبات المحلية والبلدية التي يعتبرها القانون أولوية وطنية.