وجهت محكمة خاصة في باكستان اليوم الاثنين للرئيس الأسبق برويز مشرف اتهامات الخيانة العظمى لإبطال دستور البلاد عندما فرض حالة الطوارئ في عام 2007. وأوضحت مصادر إعلامية ان مشرف رفض الاتهامات ودفع ببراءته عندما سمح له بالكلام عن هذه الاتهامات. وقال مشرف للمحكمة إنه خدم باكستان لأكثر من 40 عاما وكذلك خاض حربين. وكانت المحكمة قد أصدرت أمر اعتقال بحق الرئيس الأسبق إذا رفض المثول أمام المحكمة في 31 مارس. وأفادت لائحة الاتهام إن مشرف كقائد للجيش أمر بفرض حالة الطوارئ في نوفمبر 2007 بصورة غير قانونية وغير دستورية. وأكد مشرف للمحكمة على انه يحترم القضاء وإنه مثل حولي 17 مرة أمام المحاكم في قضايا مختلفة. وتحدث عن أداء حكومته وقال إنه فعل الكثير لباكستان. وقد وصل مشرف إلى المحكمة في إسلام أباد وسط إجراءات أمنية مشددة من مستشفى عسكري في مدينة روالبيندي دخلها في يناير. يشار إلى أن فريق من الشرطة وصل إلى معهد القوات المسلحة لأمراض القلب لاعتقال مشرف في حال رفض المثول أمام المحكمة.