أمرت محكمة باكستانية، رئيس البلاد السابق، برويز مشرّف، بالمثول أمامها في قضية الخيانة العظمى في 16 الشهر الجاري. وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن المحكمة التي يترأسها القاضي، فيصل عرب، عاينت التقارير الطبية التي قدمها محامي مشرّف. ولحظت المحكمة في قرارها أن التقرير الطبي لم يذكر أن مشرّف عانى من أزمة قلبية، فقررت استدعاءه للمثول أمامها يوم الخميس القادم. ومن المرجح أن تتم إدانة مشرّف بتهمة الخيانة العظمى في حال مثوله أمام المحكمة. وكانت المحكمة أعلنت أول أمس الثلاثاء، أنها ستنظر في تقرير طبي عن وضع مشرف الصحي، تم تقديمه إليها اليوم، وتعلن قرارها فيه الخميس. يذكر أن مشرّف كان يخضع لعلاج للقلب في مستشفى روالبيندي العسكري في الأيام الماضية، بعد أن نقل إليه جراء معاناته ألماً في صدره وهو في طريقه لحضور المحكمة. يشار إلى أن مشرّف (70 عاماً) الذي عاد إلى باكستان في آذار/مارس الماضي بعد 3 سنوات في المنفى، يواجه تهماً بالخيانة لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ في العام 2007 لتمديد فترة رئاسته، وتصل عقوبة هذه التهم إلى الإعدام.