كشف ولد لكحل رابية مدير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات لولاية الجزائر، عن تخصيص مبلغ 1700 مليار سنتيم بغية تعزيز الصحة الجوارية بالعاصمة، ومن المزمع أيضا فتح 10 مؤسسات إستشفائية جديدة مطلع 2008 يضيف ذات المتحدث وهذا بغية تخفيف الضغط و الاكتظاظ الكبيرين الذي تعرفه جل المستشفيات و المراكز العلاجية المتواجدة حاليا. وهذا يندرج ضمن تطوير و تطبيق السياسة الوطنية للصحة و دراسة آفاق تطوير القطاع من خلال إعداد خارطة صحية جديدة طبقا لتعليمات رئيس الدولة و التي تقوم أساسا على إعادة تنظيم العلاج في وحدات مستقلة بفصل الهيئات غير الإستشفائية(عيادات متعددة الخدمات و قاعات العلاج) عن الهيئات الاستشفائية مع منح أهمية أكبر لوحدات الوقاية و العلاج الأساسي و الاستشفاء و العلاج المتخصص و العلاج الرفيع المستوى. و تتميز هذه الخارطة الصحية الجديدة بإنشاء مؤسسات عمومية للصحة الجوارية مستقلة في تسييرها تتمثل مهمتها في ضمان تطبيق برامج الوقاية والعلاج الأساسي كما تتميز بإنشاء مؤسسات عمومية استشفائية مستقلة أيضا في تسييرها توفر للسكان تشكيلة متنوعة من العلاجات وتقضي على الفوارق الجغرافية. باعتبار أن المستشفيات المتوفرة حاليا خاصة في العاصمة هي مقصد العديد من المواطنين من كل ولايات الوطن و في هذا المجال تم تطوير علاجات متخصصة و برامج خاصة تتعلق خاصة بصحة الأم و الطفل حيث تم إنشاء 16 مؤسسة إستشفائية متخصصة في صحة الأم و الطفل. و السرطان من خلال التكفل الجواري و تكثيف عدد المراكز الخاصة بذلك (15 مركزا لمحاربة السرطان منها 8 في طور الانجاز و 7 أخرى مسجلة) و كذا إنشاء مصالح بحث الأورام السرطانية في المستشفيات. و يستفيد هذا البرنامج لمكافحة السرطان من تمويل خاص وهام الى غاية سنة 2009 يتضمن 5ر20 مليار دج للأدوية و 30 مليار دج للأجهزة و كذا 400 مليون دج للتكوين. زيادة إلى إنشاء مؤسسات أخرى لمعالجة ارتفاع ضغط الدم و الصحة العقلية و مكافحة الإدمان بالإضافة إلى برامج العلاجات الرفيعة المستوى سيما زرع الأنسجة و الأعضاء كما عرف التحويل الى الخارج لعلاج الأمراض انخفاضا معتبرا بنسبة 36 بالمئة. أما في مجال التسيير و طبقا لتوجيهات الرئيس بوتفليقة باشر قطاع الصحة سلسلة من الإصلاحات تمس التخصص في صيانة المنشات و التجهيزات الصحية، وكذا استحداثها بأجهزة أكثر تطورا. وفي هذا السياق أكد مدير الصحة لولاية الجزائر أن من المشاريع التي تسعى وزارة الصحة تحقيقها في القريب الآجل هو دعم المؤسسات الإستشفائية بمعدات و بأجهزة تكنلوجية حديثة للتخلص من النفايات عبر المؤسسات الإستشفائية مع إشارة لتواجد 22 جهاز حاليا بمستشفيات العاصمة لم تعد تتماشى مع التطور الحاصل في القطاع. نسيمة بلعباس