بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 11 شهيدا، بينهم أربعة على الأقل من كتائب عز الدين القسام، كما أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالقطاع والضفة، ونددت الرئاسة الفلسطينية بهذا التصعيد، واعتبرته تقويضا للعملية السلمية. وأفادت مصادر طبية فلسطينية ان فلسطينيا استشهد وأصيب ثلاثة آخرين في غارة إسرائيلية جديدة على شرق غزة . ومن بين الشهداء كذلك مقاومين اثنين من الجهاد الإسلامي ووالدتهما وشقيقتهما ومقاوم في كتائب القسام. كما أضاف ان تسعة فلسطينيين آخرين جرحوا في هذه الغارة, موضحا ان الجرحى نقلوا الى مستشفى ناصر في خان يونس لتلقي العلاج. وذكرت مصادر طبية ان جروح اثنين منهم خطيرة. وأكد شهود عيان ان منزلين فلسطينيين تعرضا للقصف بالصواريخ بينما دمر منزل بنسفه وتجريفه بالجرافات العسكرية. وكانت عدة دبابات واليات عسكرية إسرائيلية توغلت فجر الخميس بغطاء من مروحيات هجومية, في شرق بلدة بني سهيلة ومحيطها. وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة أخرى استهدفت منزل مقاوم في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في منطقة تل الهوى غرب قطاع غزة. وقال شهود عيان أن طائرة من نوع أف 16 أطلقت صاروخا أصاب منزلا لعائلة الشهيد كريم الدحدوح في منطقة تل الهوى، ما أدى الى تدمير المنزل كليا تقريبا, بدون وقوع إصابات. من جهة أخرى, أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أن حوالي 25 فلسطينيا أصيبوا بجروح واعتقل أربعة آخرين خلال توغل إسرائيلي الخميس في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية. وتأتي هذه العمليات بعد ساعات من إعلان رئيس حكومة الاحتلال ايهود اولمرت ووزير حربه ايهود باراك مواصلة العمليات العسكرية في مدن الضفة والقطاع. الشروق أون لاين. الوكالات