سيواجه المنتخب الجزائري نظيره المصري في أقوى مواجهات البطولة الإفريقية المقامة حاليا بالعاصمة الانغولية، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى. وتعد المباراة حاسمة جدا طالما أن المجموعة تضم كذلك منتخبين تطورا كثيرا في السنوات الأخيرة مثل نيجيريا والمغرب. ورغم أن المتتبعين يرشحون انحصار المنافسة بين المنتخبين المصري والتونسي، إلا أن مدرب المنتخب الجزائري كمال عقاب أوضح في آخر تصريح له قبل التنقل الى لواندا بأن الهدف يبقى التتويج باللقب، والتأهل للمشاركة في اولمبياد بكين الصائفة المقبلة. ولم يؤكد المنتخب الجزائري قوته أثناء مشاركته في دورة سان ماران بإيفري الفرنسية والتي حل فيها في المركز ما قبل الأخير، حيث خسر مباراتين وربح المباراة الترتيبية ضد قطر. وتدعم المنتخب الجزائري بثلاثة عناصر محترفة يتقدمها المتألق بلقاسم فيلاح وزميله بيلوم، بالإضافة إلى العناصر المشاركة في بطولة الألعاب الإفريقية الأخيرة بالجزائر، والمحترف الوحيد المشارك في تلك الدورة الطاهر لعبان. وتعود آخر مواجهة بين الفريقين إلى نهائي دورة الألعاب الإفريقية وسط تفوق صريح للمنتخب المصري على حساب نظيره الجزائري في مباراة شيقة. وعادة ما تكتسي مباريات الفريقين ندية وكثير من الإثارة، خاصة وأنها تأتي في المرحلة الأولى، في الوقت الذي سيلعب المنتخب التونسي رابع فرق العالم في المجموعة الثانية وهو مؤهل للمرور الى المربع الذهبي بسهولة. للإشارة فإن الفائز بلقب الدورة سيتأهل مباشرة إلى اولمبياد بكين، بينما سيتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى الدورة التصفوية لبطولة العالم التي ستجرى بكرواتيا العام المقبل. يوسف.ب