هاجم المعلقون الجزائريون على شبكات التواصل الاجتماعي زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر، منذ الإعلان عنها الثلاثاء، وأجمع أغلبهم على أن السيسي شخص غير مرغوب في بلد المليون ونصف مليون شهيد. كتب (قاسم الجزائر) تعليقا جاء فيه "لا للسفاح على أرض الكفاح" وقال أبو أنس عمور "لا أهلا ولا سهلا بحارس الصهاينة والصليبيين... اللهم انتقم منه ومن والاه و من استقبله في بلاد المسلمين الأحرار الجزائر". وبما أن قضية تزويد مصر بالغاز الجزائري مدرجة في جدول أعمال الزيارة، فقد علق أيمن غنمي قائلا "الشعب الجزائري يرفض منح الغاز الجزائري لقائد الانقلاب الخائن والمنافق وعدو الإسلام"، لكن خالد التيارتي ردّ عليه "بالغاز بالدم نفديك يا شعب مصر، أما السيسي وأفعاله فالله عزيز ذو انتقام". من جهته قال جميل هومة "رجل غير مرغوب فيه في الجزائر والسلطات الجزائري تصم أذنها عن صوت الشعب" وانفجر من سمى نفسه (هلال صاحب الشعر الأبيض) قائلا "الله لو كان جيت نسكن في العاصمة غير نخرج وحدي وندير مظاهرة باش ما يجيش هذا السفاح ويمشي فوق الأرض الطاهرة المسقيّة بدماء الشهداء". ودخل محمد عبد الحليم (مصري) على الخط، وكتب "إلى إخواني في الجزائر الحبيبة، اطردوا السفاح قاتل الركع السجود، والله ليدنسن أرض الشهداء هذا الأفاك الخائن الذي انقلب على رئيسه بعد أن بايعه الشعب". وعكس هذا الاتجاه ذهب أحمد مير، الذي كتب "أهلا وسهلا في أرض الأبطال.. وخلونا من المزايدات"، ورد عليه عزيز "لا نتعامل مع الخونة وعملاء إسرائيل....مجرم". لكن نور الدين فضّل الواقعية وقال "الجزائر تتعامل مع الدول وليس مع الأشخاص.. هذي دولة لها مصالح مشي دوّار.. وعلى ما أعرف فإن الجزائر لم تقطع علاقاتها مع مصر لذا لا أرى مانعا من عدم استقبال رئيسها غير ان بعض الجزائريين في العالم يلعبوها.. واحد يقولك لا اهلا ولا سهلا واحد يقول جاي يزود إسرائيل بالغاز وأخر يقول قاتل الأبرياء.." وأضاف "للتذكير.. لما كان مرسي في الحكم راسل رئيس إسرائيل وكانت مقدمة الرسالة صديقي العزيز ولم يكذب مرسي الخبر، ثانيا لم يأمر جيشه - كما كان يقول من قبل- لتحرير فلسطين بل كان يضغط على حماس لكي لا تقوم بأي عملية الناس لهدا لا تزايدوا يدبروا ريسانهم أرواحهم".