"جماعة بيت المقدس" تتبنى محاولة اغتيال وزير الداخلية أعلن في القاهرة عن تأسيس حملة "كَمِّل جميلك" لدعم ترشح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. وقال مؤسس الحملة نصر الله رفاعي إن السيسي هو خير من يقود البلاد في المرحلة القادمة بعد أن أنقذها من حكم الإخوان، مضيفا أن الشعب المصري عانى كثيرا، وضاعت أحلامه باستيلاء الإخوان على السلطة والتي كشفت عن "وجهها القبيح"، وأن "ثورة 30 يونيو" والموقف الجريء للفريق السيسي أنقذ البلاد والعباد. واعتبر أن الفريق السيسي "حارب الإرهاب وكشف الخائنين، وأن الحملة التي يقودها على ثقة من تمكن مصر في ظل قيادة السيسي من استعادة زعامتها العربية ومكانتها الدولية". وينتظر أن تبدأ فعاليات الحملة في 16 من الشهر الجاري، وتهدف لجمع ثلاثين مليون توقيع تطالب الفريق السيسي بترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة. وفي الأثناء، قال رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق إنه يؤيد ترشيح السيسي رئيسا في انتخابات يتوقع أن تجري العام القادم مما زاد من التكهنات بأن الرجل الذي قاد عزل محمد مرسي يمكن أن يصبح رئيسا للدولة. وقال شفيق وهو قائد سابق للقوات الجوية جاء في المرتبة الثانية في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي، إنه لن يخوض الانتخابات إذا ترشح فيها السيسي. وتكشف هذه التصريحات عن سبب عدم وجود مرشح معلن حتى قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية لان السياسيين ينتظرون ليروا إن كان السيسي سيخوض الانتخابات قبل أن يعلنوا عن نواياهم. ويأتي ذلك في ظل استمرار العديد من القنوات الفضائية المصرية ووسائل إعلام أخرى إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي بطرح فكرة ضرورة ترشح السيسي لمنصب الرئاسة، وتشبيهه بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ويجري ذلك كله رغم أن السيسي أكد في أكثر من مناسبة عدم اعتزامه الترشح لمنصب الرئاسة. من ناحية أخرى، وصف رئيس "حزب النور السلفي" يونس مخيون، إعلان عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أن عمل اللجنة أقرب إلى إعداد دستور جديد وصفه بالخطير. وأكد أن إعلان موسى يخالف ما جاء في خريطة الطريق من أن عمل اللجنة يتمثل في تعديل بعض مواد الدستور المعطل. واعتبر مخيون تصريحات موسى خروجا عن مهمة لجنة الخمسين. وجاءت تصريحات موسى بعد انتخابه رئيسا للجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري بحصوله على ثلاثين صوتا مقابل ستة عشر صوتا لمنافسه سامح عاشور. وكان موسى أكد بعد انتخابه رئيسا للجنة الخمسين لتعديل الدستور على أن الدستور الجديد سيرسخ الديمقراطية الحقيقية والتعددية، إضافة إلى أنه سيكرس الفصل بين السلطات. وفي تطور آخر، تبنت مجموعة متطرفة، تتمركز في شبه جزيرة سيناء، التفجير الذي استهدف وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الخميس الماضي في القاهرة كما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية. وقالت المجموعة في بيان "قد مكن الله عز وجل لإخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس من كسر المنظومة الأمنية لسفاح الداخلية محمد إبراهيم بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة ولقد رأى سفاح الداخلية الموت بأم عينه ولكن لكل أجل كتاب والقادم أدهى وأمر بإذن الله".