تمكنت مصالح الشرطة القضائية بباتنة من فك طلاسم قضية ما اصطلح عليه "اختطاف مير تيمڤاد" بعد ما كانت عشية اندلاع القضية شككت في سيناريو الاختطاف من أساسه وأبدت تحفظات بشأن التصريحات الرسمية لرئيس بلدية تيمڤاد، وكانت مصالح الشرطة وبناء على تحريات ومعلومات تحصلت عليها بواسطة الاستعلام من توقيف الشاب (م. عبد الباقي 23 سنة) بعد ما تمكنت من رصد صاحب محل متعدد الخدمات (طاكسيفون) كان عرض عليه الشاب الموقوف شراء أجهزة نقالة اتضح أنها سرقت من المير.. واثر مواجهة الطرفين اعترف الموقوف بالأفعال المنسوبة، مؤكدا أن المسدس المسروق من نوع (مرشال) بحوزة شريكه (ب.ن) 23 سنة، حيث تم استرجاعه، فيما يتواجد هذا الأخير في حالة فرار، وقد أكد الشاب الموقوف أنه قام رفقة زميله بترصد الضحية الذي كان على متن سيارة البلدية على بعد 7 كلم من المدينة واعتديا عليه وسلباه جهاز نقاله ومسدسه، وكذا جهاز نقال أحد مرافقيه، ما عكس بصورة آلية سيناريو الاختطاف.. ولدى تقديم الموقوفين إلى الجهات القضائية تم ايداعهما السجن، فيما سيواجه رئيس البلدية (الضحية) قضية أخرى بصفته متهما بالتصريح الكاذب واختلاق سيناريو وهمي والتخلي عن السلاح وتعريض املاك عمومية للتحطيم وهو التكييف المقدم من طرف مصالح الأمن في انتظار تكييف العدالة، بعد ضبط الاجراءات القضائية الخاصة بالامتياز القضائي لتمتع رئيس البلدية بصفة الضبطية القضائية، قبيل تعيين المحكمة التي سيتم التحقيق معه فيها حول التهم المنسوبة. طاهر حليسي