الرئيس بوتفليقة يزور جرحى الإنفجار الإنتحاري الذي استهدفه بباتنة نظرت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء باتنة في قضية أمير كتيبة الموت (علي.م) العقل المدبر لمحاولة اغتيال بوتفليقة بواسطة ذراعه الأيمن الهواري، في حيثيات قضية أخرى وقعت ليلة الخامس جويلية 2003 قرب دائرة تيمڤاد، عندما نصبت جماعة مسلحة قوامها 25 عنصرا حاجزا مزيفا في الحادية عشرة والنصف ليلا، سلبت خلاله أموال وذبح أربعة مواطنين بينهم عسكريان وشرطي. وكانت العناصر المسلحة أوقفت مجموعة مواطنين كانوا على متن سياراتهم قبيل ذبح أحدهم وسلبه جواز سفره، ليتم تبليغ فرقة الدرك بدائرة تيمڤاد بحادثة الحاجز، وبناء على معلومات متطابقة وشهادات ناجين من الحاجز أكدت تعرفهم على كل من "علي.م" (مواليد 1978 ابن "أ.م" و"ص. حدة") المكنى أبو رواحة أمير كتيبة الموت لاحقا عقب معاودته النشاط الإرهابي بعد استفادته من العفو سنة 1999.والمدعو "عطية ناصر" مواليد 1963 ابن (م.ع) و(ن. عيشة) بصفته شخصية عرفت بخطب دينية بأحد مساجد المدينة.وقد تم إدراج اسم بسنان فاتح 41 سنة ابن (ع.ب) و(ف. حورية) في القضية التي وجهت فيها للأشخاص الثلاثة المتواجدين حاليا بصفوف الجماعات المسلحة تهم (القيام بأعمال إرهابية تمس أمن الدولة وبث الرعب في أوساط السكان والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة"، هذا وكانت المحكمة نطقت مساء أمس ب "الإعدام" في حق أمير كتيبة الموت ومرافقيه مع نشر قرار الحكم في الجريدة.