عاد فجر الثلاثاء في حدود الرابعة الطالب الجماعي "سعيد جناد" البالغ من العمر 23سنة، حيث أطلق الخاطفون سراحه في ولاية المدية ومنها استقل حافلة نقلته إلى مدينة البليدة قبل أن يتصل بأفراد عائلته الذين ذهبوا واحضروه من هناك. وكان جمع غفير من سكان قرى وبلديات تيزي وزو في انتظاره لدى مدخل المدينة، وبعد لقائه بالمئات الذين جاؤوا للترحيب به وعودته سالما، انتقل مباشرة لمنزله العائلي بعزازقة ولقاء والدته التي تدهورت حالتها الصحية منذ اختفائه يوم 13جويلية.