قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها أُبْلغت رسمياً بأن حكومة دولتي التشيلي والبيرو استدعتا، مساء الثلاثاء، وبشكل رسمي سفيريهما في تل أبيب للتشاور، وذلك احتجاجاً على "المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وأضافت في تصريح صحفي، "سبق أن قامت حكومتا البرازيل والإكوادور بنفس الخطوة احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نددت كل من وزارتي خارجيتهما في بيان صادر عنهما بالعدوان الإسرائيلي وطالبتا بوقف فوري لإطلاق النار، كذلك بإستخدام إسرائيل المفرط للقوة العسكرية الغير متكافئ ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وتدمير البيوت والمرافق العامة، كذلك أعربتا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني". وأعلنت أنها تواصل ووزير خارجيتها رياض المالكي جهودها بالاتصالات مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من خلال استنفارها لسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية، من أجل العمل على كافة المستويات الرسمية والشعبية ل"فضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، كذلك هدم المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، بالإضافة لملاجئ الإيواء التابعة للأمم المتحدة". وتعيش في تشيلي العضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكبر الطوائف الفلسطينية في العالم خارج الشرق الأوسط وكذلك طائفة يهودية كبيرة. وقالت وزارة خارجية تشيلي في بيان، "تلاحظ تشيلي بقلق واستياء بالغين أن العمليات العسكرية التي يبدو في هذه المرحلة أنها أصبحت عقاباً جماعياً للفلسطينيين المدنيين في غزة، لا تراعي الأعراف الأساسية للقانون الإنساني الدولي".