اكتشفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية شرفة ولاية البويرة، رفقة عدد من المواطنين ليلة أول أمس، جثة الشاب فيصل بلقاسمي، البالغ من العمر 24 سنة داخل بئر، بعد اختفائه لمدة يومين، فيما تم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى باب الوادي لإخضاعها للتشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وقال شهود عيان كانوا في عين المكان إن جثة الضحية الذي تم استخراجها ليلة أول أمس، في حدود الساعة الثانية صباحا من البئر، ظهرت عليها آثار الاعتداء على مستوى رقبته ويديه، ما يرجح فرضية تعرضه لاعتداء من طرف مجهولين، سيما أن عائلة وأصدقاء الضحية عثروا في محيط الحادث على مفاتيح له ونظاراته وعدد من أغراضه الخاصة، وللعلم، فإن الضحية مشهود له وسط سكان بلدية شرفة بأخلاقه العالية وحسن تربيته ومحبوب وسط بلدته، إلا أن وفاته تطرح أكثر من سؤال، حول خليفة ودوافع مقتله. ومن جهتها، فإن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية شرفة بأمر من وكيل الجمهورية لمحكمة البويرة، فتحت تحقيقا في القضية، لمعرفة ملابسات القضية والأسباب والدوافع الحقيقية التي كانت وراء قتل الشاب فيصل، وتتكفل مصلحة الطب الشرعي لمستشفى باب الوادي بتشريح ومعاينة الجثة.