من المنتظر أن تتمحور المباحثات بين وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري عبد الله غلام الله ونظيره المصري محمود حمدى زقزوق الذي يبدأ اليوم الأحد زيارة رسمية إلى الجزائر تستغرق عدة أيام، حول تبادل الخبرات والمعلومات وعقد اتفاقيات فيما يتعلق بتدريب الأئمة والدعاة والمطبوعات وعقد الندوات والمؤتمرات، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بإحياء التراث الإسلامي، وكذا سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. كما سيلقى الوزير المصري خلال الزيارة محاضرة في جامعة الجزائر بعنوان"الأمة الإسلامية في مفترق الطرق"، ويعقد لقاء مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس مجمع اللغة العربية وعدد من المفكرين والعلماء الجزائريين. خير الدين بن زعرور ( الشروق أون لاين)