اتهم السناتور والمرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بتلفيق بيانات غير صحيحة بحقه خلال الحملة الانتخابية للسباق إلى البيت الأبيض. وقال أوباما إن كلينتون ذهب إلى حد مزعج ومسبب للمشاكل في دعمه لزوجته هيلاري، المنافسة الرئيسية لأوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري في شهر نوفمبر المقبل. كما ذكر أوباما أنه سيتعين على طاقم حملته الانتخابية التصدي المباشر للرئيس السابق في المستقبل. جاءت انتقادات أوباما لكلينتون قُبيل أيام فقط من الانتخابات الأولية التي ستشهدها ساوث كارولاينا لاختيار الديمقراطيين في الولاية مرشحهم لخوض سباق الانتخابات الرئاسية القادمة. ويحتاج أوباما إلى الفوز بترشيح الولاية حتى ينعش حملته الانتخابية التي أُصيبت بانتكاستين إثر خسارته في ولايتي نيوهامبشاير ونيفادا. في غضون ذلك، تتحول أنظار مراقبي حملات المرشحين أيضا خلال الأيام العشرة المقبلة جنوبا، مع احتدام التنافس لانتزاع ورقتي ترشيح ولايتي ساوث كارولاينا وفلوريدا، لاسيما وأن السباق بين المرشحين من كلا الحزبين ما زال مفتوحا بشكل واسع، إذ يأمل الجميع باكتساب المزيد من الزخم والثقة بالنفس. ذكر أوباما أنه سيتعين على طاقم حملته الانتخابية التصدي المباشر للرئيس السابق في المستقبل، ويتوقع المراقبون بأن تلقى هيلاري منافسة حامية من قبل أوباما في ساوث كارولاينا حيث يأمل الأخير بأن تساعده النسبة العالية لأصوات السود في الولاية. أما السناتور الجمهوري جون مكاين، فيواجه منافسة قوية من قبل عمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، الذي يركز على الولايات الكبيرة، لكنه يتخلف باستطلاعات الرأي على مكاين في فلوريدا التي ستجري انتخاباتها التمهيدية في التاسع والعشرين من الشهر الحالي. الشروق أون لاين. الوكالات