فازت السناتور هيلاري كلينتون على منافسها السناتور باراك أوباما في انتخابات أولية حاسمة للحزب الديمقراطي في ولايتي تكساس وأوهايو، وتمكنت بهذا الفوز من البقاء في السباق بعد أن خسرت من قبل 11 سباقا على التوالي بينما ضمن السناتور جون مكين ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة بعد فوزه في أربع ولايات. وتمكنت كلينتون بهذا النصر من منع أوباما من تحقيق النصر الثاني عشر على التوالي، متحدية تكهنات واسعة النطاق بأن خسارتها في ولايتي تكساس وأوهايو ستجبرها على الانسحاب من السباق.وينتقل الآن السباق الديمقراطي المحتدم الأسبوع القادم إلى ولايتي وايومنج ومسيسبي، ثم إلى سباق كبير في بنسلفانيا يوم 22 ابريل القادم.ولا تزال كلينتون السيدة الأمريكية الأولى السابقة التي تأمل في العودة إلى البيت الأبيض كأول رئيسة أمريكية، متخلفة عن أوباما الذي يطمح لان يصبح أول رئيس أمريكي أسود في عدد أصوات المندوبين الذين كسبت ولاءهم حتى الآن.ويختار المندوبون مرشح الحزب الديمقراطي في مؤتمر الترشيح الحزبي الذي يعقد في أوت، ويحتاج المرشح الديمقراطي الفائز إلى تأييد 2025 مندوبا.وكسب أوباما قبل انتخابات الثلاثاء وفقا لإحصاء (ام.اس.ان.بي.سي) تأييد 1194 مندوبا مقابل كلينتون 1037 مندوبا.واحتفلت كلينتون بفوزها في ولاية أوهايو الذي أبقى على أمالها للوصول إلى البيت الأبيض وتعهدت بمواصلة معركتها ضد منافسها أوباما، وقالت عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك لحشد من مؤيديها في أوهايو "إننا مستمرون... إننا نزداد قوة وسنواصل الطريق إلى نهايته. لقد انطلقنا."